إعلان

زكي فطين عبدالوهاب لمصراوي: والدتي كانت قوية رغم خجلها وهذه أسباب حزنها

06:57 م الخميس 21 نوفمبر 2019

زكى فطين عبدالوهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

في 21 نوفمبر 1995، رحلت عن عالمنا قيثارة الغناء النجمة الكبيرة ليلى مراد، التي امتازت بصوت ملائكي فريد.

وقال عنها نجلها الفنان زكي فطين عبدالوهاب، في تصريح خاص لمصراوي: "والدتي كانت سيدة بسيطة وخجولة للغاية، لم يكن لديها طموحات كبيرة، كانت كل أحلامها عادية متعلقة بأسرتها، ولم تكن تشعر بقيمتها الكبيرة كمطربة وفنانة مؤثرة".

وتابع: "والدتي كانت ودودة، رقيقة جدا، أراها صامتة معظم الوقت، كان حزنا باديا عليها، لعله يرجع لمعاناتها في فترة الطفولة، وبعدها سيطرة والدها عليها، وانتقال هذه السلطة لزوجها أنور وجدي، وهذا كله أحدث حزنا عميقا داخلها".

وأضاف: "رغم إن أمي ست حنينة جدا، لكن وقت الغلط ماكنش فيه هزار، كانت تزعل مننا وتخاصمنا، وكانت دايما تفهمنا إننا مش أحسن من أي حد، بالعكس عودتني أنا وأخويا أشرف أباظة، إننا في يوم الأجازة ناخد ابن السفرجي والطباخ وندخلهم سينما، ونروح معاهم النادي،

كانت ست جميلة وعمرها ما كانت متكبرة وعمرها ما خلتنا نبص بنظرة دونية لحد".

أما عن اعتزالها، قال: "والدتي كانت شخصية قوية رغم رقتها وخجلها، فاتخذت قرار اعتزال السينما، لكنها استمرت لفترة في الغناء بالإذاعة، ويرجع هذا القرار لرغبتها في التفرغ لأسرتها، فأسرتها بالنسبة لها أهم من الفن، كما أنها خافت على صورتها أمام الجمهور، وخافت من تغير ملامحها مع مرور الزمن، فأرادت الاحتفاظ بشكلها في أعين الجمهور".

وتمر اليوم 21 نوفمبر الذكرى الـ 24 لوفاة الفنانة ليلى مراد، التي قدمت للفن 27 فيلمًا من أشهرها ليلى بنت الفقراء ، ليلى بنت الأكابر ، ليلى بنت الشاطئ ، غزل البنات ، المجنونة ، شاطئ الغرام. كما ارتبط اسمها باسم الفنان أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم (ليلى بنت الفقراء)، وتزوجا عام 1945. وكان آخر أفلامها في السينما (الحبيب المجهول) عام 1955 مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.

فيديو قد يعجبك: