إعلان

أسوشيتد برس: الجهاديون الصينيون في سوريا هاجس يؤرق بكين

10:02 م الأحد 23 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، فى تقرير لها اليوم الأحد، إن تنامى أعداد الجهاديين الصينيين يثير قلق بكين في الآونة الأخيرة، لاسيما المتواجدون فى سوريا ومدى تأثيرهم في الحرب الأهلية السورية منذ حوالي ست سنوات.

وألمح التقرير إلى أن تزايد أعداد الجهاديين الصينيين في سوريا يمثل هاجس أمني لبكين، حيث يُجبر الصين على تغيير استراتيجيتها في الشرق الأوسط، منوهًا إلى أن الكثيرين من المقاتلين الصينيين لا يتحدثون العربية، لكنهم منظمون ولعبوا دورا كبيرا في الهجمات البرية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

كما قدر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عدد المقاتلين الصينيين في سوريا بحوالي خمسة آلاف مقاتل، علاوة على أفراد عائلاتهم الذين يصل عددهم نحو 20 ألف، مضيفًا أن أغلبية المقاتلين الصينيين ينتمون إلى إقليم "الأويغور" الناطقين بالتركية والمقيمين في إقليم شينجيانغ الصيني، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية.

كما لفتت الوكالة الأمريكية إلى أن غالبية المقاتلين الصينيين في سوريا يعملون تحت مظلة "حزب تركستان الإسلامي"، وهو الاسم الآخر للحركة الإسلامية لشرق تركستان، التي تعتبر إقليم شينجيانغ جزءًا من شرق تركستان.

وبحسب التقرير، فإن دور "الجهاديين الصينيين" المتنامي في سوريا أدى إلى زيادة التعاون بين أجهزة المخابرات السورية والصينية، التي تخشى أن يعود المقاتلين إلى بلادهم يوما ما، متسببين في تهديدات أمنية خطيرة، حيث تنعقد اجتماعات شهرية منتظمة بين مسئولين صينيين وسوريين لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الجماعات المسلحة في سورية.

وأكد التقرير أن الآلاف منهم قدموا إلى سوريا منذ بدء الحرب عام 2011 للانضمام إلى صفوف المعارضة، والتحق بعضهم بفرع تنظيم القاعدة في سورية، علاوة على انضمام آخرين لتنظيم داعش، في حين اختار عدد قليل منهم الانضمام إلى جماعة "أحرار الشام".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان