إعلان

المنسق الخاص لعملية السلام: وضع القدس يجب أن يكون موضع تفاوض

12:54 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القدس المحتلة (أ ف ب)
أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط الاربعاء ان وضع مدينة القدس يجب ان يكون موضع تفاوض بين إسرائيل وفلسطين، وذلك بعد إعلان مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وقال نيكولاي ملادينوف في مؤتمر في القدس "مستقبل القدس أمر يجب التفاوض عليه مع اسرائيل والفلسطينيين، جنبا الى جنب في مفاوضات مباشرة".

وبحسب ملادينوف فأن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تحدث عدة مرات حول هذه القضية(...) وقال إنه يتوجب علينا جميعا أن نكون حذرين للغاية بما نقوم به بسبب عواقب هذه الأعمال".

اعلن مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه الثلاثاء انه "في السادس من ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس (الاميركي دونالد) ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل"، متجاهلا بذلك تحذيرات صدرت في الشرق الاوسط والعالم من أن خطوة كهذه ستنسف عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

ويعتبر المجتمع الدولي القدس الشرقية مدينة محتلة. ويرغب الفلسطينيون في جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.

----------
الرئيس الفرنسي: جرائم الاستعمار الأوروبي لا جدال فيها

الجزائر (د ب أ)
طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعدم البقاء رهينة للماضي والغرق فيه، رغم اعترافه بأن "جرائم الاستعمار الأوروبي لا جدال فيها".

ويقوم ماكرون بزيارة عمل قصيرة للجزائر اليوم الأربعاء، تدوم عدة ساعات قبل توجهه إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وقال ماكرون في حديث لصحيفتي " الخبر" و" الوطن" الجزائريتين نشر اليوم الاربعاء : " أنا من جيل الفرنسيين الذين يعتبرون أن جرائم الاستعمار الأوروبي لا جدال فيها، وهي جزء من تاريخنا، بصفتي رئيس دولة استعمرت جزءا من إفريقيا ولأنني أمثل جيلا لم يعرف تلك الحقبة من الزمن، أعتبر أن فرنسا اليوم قد ورثت هذا الماضي ، وعلينا ألا ننساه، لكنني مقتنع أشد الاقتناع بأن مسؤوليتنا هي أن لا نبقى مغلولين لهذا الماضي ونغرق فيه".

وأضاف " لدي نظرة رجل من جيلي، نظرة رئيس تم انتخابه على أساس مشروع انفتاحي، أنا أعرف التاريخ ، ولكنني لست رهين الماضي، لدينا ذاكرة مشتركة، يجب أن ندرك ذلك، ولكنني اليوم أودّ أن نتوجه معا نحو المستقبل في ظل احترام تاريخنا ، مسؤوليتنا هي أن نعرف هذا التاريخ وأن نبني مستقبلا مشتركا وأن نحيي الآمال".

وتابع " العلاقات الجديدة التي أود بناءها مع الجزائر والتي أقترحها على الطرف الجزائري، هي علاقة شراكة ند للند، نبنيها على أساس الصراحة والمعاملة بالمثل والطموح، التاريخ والجغرافيا مختلفان ولكن الطموح هو ذاته، على فرنسا أن تبني مع الجزائر محورا قويا، محور أساسه الحوض المتوسط ويمتد إلى إفريقيا".

وشدد ماكرون، على ضرورة تجاوز كل الصعوبات والعراقيل بالقول " بالطبع هناك صعوبات، ولكن يجدر بنا أن نتجاوزها مع كل الفاعلين في مجتمعينا، ومن أجل هذا علينا أن نعمل معا في مجالات التربية وتطوير الاقتصاد والمبادلات الثقافية، يجب أن تتجه أهداف علاقتنا نحو أمننا بالخصوص وازدهارنا على أساس مشاريع ملموسة ومبتكرة".

وواصل :" أنا هنا في الجزائر بصفتي صديقا، وشريكا بنّاء يرغب في تعزيز الروابط بين بلدينا خلال السنوات القادمة، من أجل إثمار علاقاتنا الكثيفة، فعلى بلدينا أن يستفيدا معا من تجارب بعضهما البعض ومن مهارات بعضهما البعض وثرواتهما البشرية والثقافية".

وأشار ماكرون إلى أن الجزائر الشريك الاقتصادي الرئيسي لفرنسا، لافتا أن بلاده هي أول مستثمر أجنبي في الجزائر خارج المحروقات، وأن قيمة هذه الاستثمارات سترتفع بشكل كبير خلال السنوات القادمة بعد أن يمتد التعاون الثنائي إلى قطاعات المستقبل، مثل قطاع الطاقات المتجددة وكل ما يتعلق بالمدن المستقبلية والرقميات.

كما دعا الجزائر إلى الانفتاح أكثر ، مشيرا إلى العديد من العراقيل التي تعيق الاستثمار في ما يتعلق بمراقبة المساهمات وقواعد سعر الصرف.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: