حكايات أشهر 6 حالات انتحار لضحايا "الحوت الأزرق" .. منهم في دول عربية

1-عبد الرحمن حشايشي، الجزائر

سجلت الجزائر في الآونة الأخيرة حالات انتحار الأطفال، تنفيذاً لتعليمات افتراضية صادرة عن اللعبة.

كان آخر ضحاياها هو الطفل عبد الرحمن حشايشي، البالغ من العمر 11 سنة من مدينة سطيف، التي كان مدمناً عليها، فشنق نفسه داخل غرفته امتثالاً لأوامرها من أجل المرور إلى المرحلة المقبلة في اللعبة. وفقاً لموقع "ennaharonline".

عاد عبد الرحمن حشاشي إلى البيت بعد يوم من الدراسة، وكالمعتاد بدأ يذاكر مع أخته الصغيرة.

قال عبد الحق حشايشي، والد عبد الرحمن، قائلاً: "ابني لم ينتحر، بل أكله الحوت الأزرق، هذا الحوت الذي تسلل إلى "آيباد" ابني في حين غفلة”.

ويضيف: "وجدناه مشنوقاً في غرفة داخل البيت، بعد لحظات فقط من فتحه للوحة الإلكترونية "آيباد" التي اشتريتها له بهدف مراجعة دروسه، وبعد تحقيقنا فيما كان يشاهده عبر اللوح، تأكدنا أن آخر ما كان يتابعه هو لعبة "تحدي الحوت الأزرق".