إعلان

مثل مصاصي الدماء.. أمريكي يعيش في الظلام ويألمه ضوء الشمس

10:01 م السبت 03 مارس 2018

مثل مصاصي الدماء.. أمريكي يعيش في الظلام ويألمه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مي محمد:

من الأمور المتعارف عليها من الأفلام الخيالية والرعب أن مصاصي الدماء يخشون الشمس ويعيشون في الظلام فقط، ومثل هذه الظروف يعيش رجلًا أمريكيًا في الظلام فقط بسبب إصابته بحساسية الضوء.

ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن جون كابيلاس، يشعر بحكه في جلده عند تعرض للضوء، حتى أنه أصبح يتألم من ضوء التلفزيون عندما يجلس أمامه ليشاهده.

واكتشف "كابيلاس"، أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية منذ 31 عامًا، وبدأ يشاهد أصدقاءه يسقطون واحدًا تلو الآخر ممن أصيبوا بهذا المرض، ولذا تناول جون الأدوية في التسعينات وهي التي حسب قوله "ما ساعده على مواصلة الحياة".

ولكنه بدأ يشعر بتأثير الأدوية على جسمه حتى أنها "دمرت جسده" بحسب قوله.

وعند بلوغه الـ 53 سنة، عانى "كابيلاس"، من الحساسية ضد الضوء، وهو ما جعله يعيش في ظلام دامس منذ ذلك الحين، وهو يعتقد بأن أدوية علاج نقص المناعة هي السبب الرئيسي لإصابته بهذه الحساسية.

ويشعر الرجل بالحكة واحتراق جلده بداية من رقبته إلى وجه وباقي أجزاء جسده وذلك فور تعرضه أي جزء من جسمه للشمس.

وكان "كابيلاس" رسامًا، وهو ما كان يستدعى وجود ضوء حتى يستطيع أن يعمل، لذلك فحالته الصحية كان لها تأثير بالغ على حياته العملية، فهو لم يستطع العمل في هذا الظلام الدامس.

وأنتقل إلى ستوديو الفن الذي كان يمتلكه حتى يستقر فيه، حيث كان يبعد أمتار من مستشفى، كما أنه يمكن إعداده بالستائر حتى يحجب الضوء.

ويوضح أنه كان يستخدم كاب بكشاف ملصق بها حتى يستطيع تحضير طعامه أو إعداد لوحه، مع العلم بأنها تستخدم لمدة 15 دقيقة فقط في المرة الواحدة.

وعلى الرغم من صعوبة هذه الحالة المرضية، إلا أن جون لم ولن يستسلم، ومازال يتحدث عن الأمل في وجود علاج له.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان