المطرب شريف شاكر عن تطورات حالته: أخضع لجراحة زرع نخاع اليوم

كتب- مصطفى حمزة:

يخضع المطرب شريف شاكر اليوم الاثنين لعملية زرع نخاع عظمي لتغيير دم الجسم بأكمله، بعد قيام شقيقته بالتبرع له، وذلك في المستشفى الجوي التخصصي، الذي دخله إثر معاناته منذ حوالي عام من مرض سرطان الدم.

شريف كشف أن نسبة نجاح الجراحة التي يخضع لها اليوم تتساوى بنسبة 50 في المائة مع الوفاة، ويقوم الأطباء أيضا بإجراء جراحة موازية له، لتركيب قسطرة وريدية مركزية في الصدر، على أن يتم عزله بعدها لمدة شهرين في كبسولة.

‪ وقبل دخوله غرفة العمليات، كتب شريف عبر صفحته بموقع فيسبوك: "أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، محطة مهمة وصعبة جداً في رحلة علاجي.. كالعادة يقيني بربنا بيزيد مع كل مطب أصعب وثقتي بتزيد إني هعدي إن شاء الله"

وأضاف "عملية زراعة النخاع العظمي هي عملية تغيير كل دم الجسم.. في حالتي المُتبرع هو أختي (الله يحفظها) بنسبة توافق چيني (٥٠٪؜) ودا زي ما المستشفى خلاني أمضي وأوافق بيخلي نسبة نجاح العملية متساوية مع نسبة الوفاة (٥٠٪) متساوية برضه مع احتمالية ارتجاع المرض في حالة التعافي إن شاء الله "بس ربنا قادر يعديني منها على خير".

وأكمل شريف: "هعمل النهارده إن شاء الله عملية تركيب قسطرة وريدية مركزية في صدري وبعدها هتعزل في كبسولة حوالي شهرين تحت المراقبة، مفيش زيارات.. مش هشوف فيهم غير دكاترة وممرضين، وبعدها إن شاء الله من ٦ لـ٨ شهور عزل مناعي ومتابعات.. ربنا يهون الأيام، ويلهمني القوة والصبر، آسف لو بتأخر في الرد على أي حد بيكلمني أو بيكتب لي وشكراً لكل واحد فاهم ومقدر حالتي وبيدعمني، خلوني في دعواتكم ".

من جانبه، تفاعل الإعلامي شريف مدكور، وعلق: "يا حبيبي.. إن شاء الله خير أنا واثق في ربنا وإيمانك يا بطل".

شريف قضي طفولته بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يعود لمصر في عمر 16 عاما، وبعد حصوله على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية، درس وتدرب بدار الأوبرا المصرية على يد د. محمد عبد الستار والمايسترو سليم سحاب، ثم انضم لفرقة نغم شرقي التي أحيا معها العديد من الحفلات بالأوبرا وساقية الصاوي.

وأصدر شريف أولى أغانيه الخاصة "عمري ابتدا" من 3 سنوات، وطرح العام الماضي ثاني أغانيه "نقطة سودا" بمناسبة عيد الحب.

وكان نخبة من الفنانين ولاعبي الكرة قد نشروا من قبل فيديو لدعم شريف شاكر، ومنهم نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح، ومحمد أبو تريكة وتامر حسني، وحاتم فهمي.