إعلان

السيسي: مصر ستظل دائمًا ملاذًا آمنًا للجميع

05:37 م الجمعة 28 أبريل 2017

كلمة السيسي في مؤتمر استضافة بابا الفاتيكان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- عايدة رضوان:

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترحيبه بالبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قائلًا: "أؤكد لكم يا قداسة البابا أن دوركم في نشر السلام ونزع الشر واليأس من حياة الناس موضع احترام وتقدير من الجميع".

وذكر الرئيس السيسي - خلال كلمته - لقاءه الأول بقداسة البابا فرنسيس نوفمبر 2014، قائلًا: "استمعت لرؤيتكم التي تدل على بصيرة واسعة، وتشيع العدل والسلام والخير".

وأضاف السيسي: "أرض مصر الطيبة التي سطرت على مدار الزمن سطور مضيئة في تاريخ الإنسانية، حاضنة للتنوع الحضاري والديني والثقافي، وموطنًا لشعب طيب الأعراق، مؤمنًا أن الدين لله والوطن للجميع، وعلى هذه الأرض وجد السيد المسيح والسيدة مريم العذراء الأمن والأمان"، مؤكدً أن مصر ستظل دومًا ملاذًا آمنًا.

وصل البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان والرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فندق الماسة،لعقد مؤتمراً مشتركاً بحضور عدد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.

وكان البابا القى كلمة في مؤتمر السلام العالمي بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وكبار رجال المؤسسات الدينية الإسلامية.

وقال البابا فرانسيس- خلال كلمته- إن الهدف الرئيسي على الأرض هو الحب والسلام، مضيفًا أن "الله هو السلام، ولا يمكن إلصاق العنف باسم

وأضاف بابا الفاتيكان في كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر العالمي للسلام، الذي ينظمه الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، أن "العنف هو إنكار أي دين حقيقي، ولا بد أن تزدهر الأديان من جديد وتسعى إلى إحياء الأصول".

وشدد البابا فرانسيس على أن الدين ليس المشكلة، بل هو حجر أساس حل المشكلة، ولا بد أن نتعلم كيف نبني حضارة الإنسان.

ويحضر كلمة بابا الفاتيكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعدد من القيادات الدينية للأزهر والكنيسة، ورموز المجتمع المدني والشخصيات العامة.
وتابع بابا الفاتيكان: "لا يمكن تبرير اي شكل من اشكال العنف باسم الله، وكل حياة بشرية مقدسة".

من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الجمعة، إن زيارة بابا الفاتيكان تأتي في وقت مهم ضاع فيه السلام في العديد من الدول التى تشتعل بالصراعات.

وأضاف شيخ الأزهر في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر العالمي للسلام، أن الحضارات الحديثة لا تهتم بالأديان ومبادئها الراسخة في الوجدان الإنساني.

وأشار الطيب أن الدين الإسلامي كرم الإنسان أياً كان دينه أو جنسه أو لونه في مختلف العصور موضحًا أن علينا تصحيح صورة الأديان من المفاهيم المغلوطة.

فيديو قد يعجبك: