دوري أبطال إفريقيا
ماميلودي صنداونز

ماميلودي صنداونز

- -
20:00
الترجى الرياضي

الترجى الرياضي

دوري أبطال إفريقيا
الأهلي

الأهلي

- -
21:00
مازيمبي

مازيمبي

الدوري الإسباني
ريال سوسيداد

ريال سوسيداد

- -
21:00
ريال مدريد

ريال مدريد

الدوري السعودي
الاتحاد

الاتحاد

- -
20:00
الشباب

الشباب

جميع المباريات

إعلان

البدري وغريب وكارولين.. بين عودة الكرة المصرية للقرن الماضي ونظرة بتسوانا للمستقبل (تحليل)

11:37 م الإثنين 14 أكتوبر 2019

البدري وغريب وكارولين براون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد يسري مرشد:

أراد القائمون على كرة القدم فى بتسوانا تطوير كرة القدم بمشروع حقيقي فأوكل اتحاد الكرة إلى البروفيسور الألماني كريستوف روشول إجراء دراسة جدوى حول تطوير اللعبة الذي خرج بأجابة محددة "تطوير المدربين وتأهيلهم" ومن هنا كانت بداية ظهور البروفيسور كارولين براون في مواجهة حسام البدري المدير الفني الجديد لمنتخب مصر لتعكس الفارق بين الرؤيتين حتى لو خسر منتخب الضيوف بهدف نظيف.

رحل اتحاد كرة وأتت لجنة خماسية وسط تفاؤل بالمجموعة التى تضم شباباً نسب اليهم النجاح في تنظيم كأس الأمم الأفريقية فكانت التغيير صوري نفس الأزمات والمشاكل، تأجل مباريات وسط للرقم 5 في أربعة أسابيع فقط، تضارب، ملاعب سيئة، إخراج اسوأ، حتى اختيار المدير الفني جاء مطابقاً لما قرره هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق، فسياسية الدور جاءت بالبدري والنتيجة لن تعكس إلا اختيار نظام القرن الماضي أو تحديداً النظام الذي انهت به الكرة المصرية القرن الماضي.

السيدة التي قادت إحماء الضيوف تحمل رؤية واضحة ونموذج لمن يرغب في التطوير، تحمل درجة الدكتوراه في علوم الرياضة وتعمل مدرس أكاديمي كما أنها مدربة دولية حاصلة على رخصة مدرب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومدربة للناشئين، تعمل رئيس كرة القدم في قسم العلوم الرياضية في الجامعة التقنية في ميونيخ ومسؤولة عن التعليم العملي والنظري في كرة القدم في نفس الجامعة، ومسؤولة عن التنسيق الشامل وتطوير التعاون في أنشطة برامج كرة القدم في كرة القدم مع نادي بايرن ميونيخ وغيرها من الأندية الرياضية الإقليمية ومختلف إدارات الاتحاد الألماني لكرة القدم ، وعملت مع برنامج تطوير المواهب بالتعاون مع الاتحاد الألماني.

سيرة ذاتية مدججة لخبيرة على علم وإطلاع تهدف للتطوير الحقيقي في مشروع طويل الأجل يهدف لنقلة حقيقية وشاملة لتطوير المدربين وتوجيهم وتثقفيهم ، كوادر حقيقية تستطيع الإدارة والانتقاء والتصنيف ومن ثم التوجيه، على الجانب المعاكس لن تقود الدائرة المغلقة إلا لنفس النتائج، ومن الغباء انتظار نتائج مختلفة والأمر نفسه يعاد ويتكرر بنفس الطريقة والأسلوب والمشهد واضح خلال 24 ساعة بين ما قدمه المنتخب الأوليمبي أمام جنوب أفريقيا ومافعلته جارتها أمام منتخب مصر الأول.

شوقي غريب فاجأ الجميع ونفسه باستخدام طريقة 3-3-3-1 ربما استلهم فكره من مارسليو بيلسا المدرب الأرجنتيني العبقري أو ربما شاهدها أثناء مواجهته لتشيلي وأراد نقل فكرة المدرب الأرجنتيني سامباولي دون الوضع في الاعتبار المرحلة السنية ومشاركات وقدرات وامكانات الجيل الذي يملكه سواء الفنية أو الاستعايبية فالنتيجة مجرد كر وفر وشجاع أو فتوة هو الأمر يقود الهجمات لتحول الفكرة الكارثية تكتيك منتخب أوليمبي إلى ما يحدث في "حصص " الألعاب ، الكل يركض وراء الكرة.

التطرف كان في المنتخب الأول بين الثورة التكتيكية الصورية الفريدة التي قدمها غريب للكلاسيكية العتيقة لحسام البدري المدير الفني الجديد بطريقة 4-2-3-1 التي يتبعها منذ 7 أعوام وما يتخللها من الإيمان بضرورة انسجام العناصر الجديدة والتعصب للحسابات الخاصة و إعلاء التوازنات في الاختيار بين الأهلي والزمالك في ظهوره الباهت الأول مع المنتخب أمام بتسوانا والذي لم يختلف بأي شكل عن نهاية سلفه أجيري.

الدائرة المغلقة لن تقود إلا إلى سراب حتى لو قاد هذا السراب محمد صلاح أو رمضان صحبي.

فيديو قد يعجبك: