إعلان

حوار| ياسر جلال: قضية "ضل راجل" إنسانية وحساسة.. وأقول لهؤلاء "أنتم سندي وقوتي"

04:31 م الجمعة 16 أبريل 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

بنجاح تلو الآخر، يسطر سيرته، بعد سنوات لم يحصل فيها على ما تستحقه موهبته، يلقبونه بالحصان الرابح، وينتظر الجمهور الحكاية التي سيقدمها لهم كل عام، والقضية التي تشغلهم ويلقي هو عليها الضوء، مُغلفة بمشاعر إنسانية وأخلاق نعتقد أننا فقدانها، بينما يؤكد هو أنها مازالت موجودة في الشارع المصري، مع عناصر الجذب التي يميل لها المتفرج من إثارة وتشويق، هو "جلال" في "َضل راجل" الشهير بالفنان ياسر جلال.

"مصراوي" كان له الحوار التالي مع الفنان ياسر جلال..

ما الذي وجدته في "ضل راجل" شجعك أن يكون عملك الجديد بعد "الفتوة"؟

تحمست لمسلسل "ضل راجل" كوته من تأليف الكاتب أحمد عبدالفتاح، وإخراج أحمد صالح، ويناقش قضية مهمة جدًا اجتماعية إنسانية حساسة جدًا، في إطار مشوق، ومختلف عما قدمته من قبل.

جلال هو اسم والدك المخرج المسرحي جلال توفيق - الله يرحمه- وكذلك نجلك.. هل أنت صاحب اختيار اسم الشخصية وهل أثار الاسم في نفسك مشاعر معينة تجاه الشخصية؟

صاحب اختيار الاسم هو الكاتب أحمد عبدالفتاح، مؤلف المسلسل، الذي وجد أن الاسم مصري ومناسب لي سنا وشكلا، وجديد بالنسبة لي إذ لم أقدم من قبل شخصية تحمل نفس الاسم، وكونه اسم والدي وابني يثير بنفسي شجون كثيرة جدًا، وأتمنى أن أقدم الدور بشكل جيد، حتى يكون الاسم مناسب وقُدم من خلال شخصية الجمهور أحبها واقترب منها، والتوفيق من عند ربنا سبحانه وتعالى.

ما الذي يجمع بين جلال في "ضل راجل" وياسر جلال كأب؟

لن أستطيع الكلام في تفاصيل الشخصية، الجمهور يشاهدها الآن، لكن بالتأكيد الشخصيات التي نقدمها على الشاشة تكون مختلفة عن شخصياتنا في الحقيقة.

تعلمت مسكة النبوت لتجسيد أحمد الجبالي في الفتوة.. ما الذي احتجت تعلمه لتصبح جلال؟

في "الفتوة" تعلمت الكثير من الأمور، بينها النبوت، وفي شخصية جلال درست الشخصية بشكل عام بأبعادها الثلاثة: البعد المادي المتمثل في الشكل الخارجي والجسماني وشكل الوجه، البعد الاجتماعي ويتعلق بوضعه في المجتمع غني أم فقير، أين يسكن، وما هي مهنته، والبعد النفسي ويخص أحلامه وطموحاته وطباعه، ودرست كل ذلك حتى أتمكن من تقديم شخصية جلال بشكل مناسب.

لأول مرة تلتقي بالمخرج أحمد صالح والمؤلف أحمد عبدالفتاح كيف وجدت التعاون معهما؟

سبق والتقيت بالمخرج أحمد صالح منذ فترة في مسلسل "لحظات حرجة" وهو صديق عزيز ومخرج كبير، استفدت منه كثيرا، أما الكاتب أحمد عبدالفتاح لأول مرة نلتقي وكان نفسي أشتغل معه، لأنه كاتب مهم وأستاذ وسعيد جدا بالتجربة معهما.

وماذا عن لقائك بالفنانة نرمين الفقي والفنانة نور؟

نرمين الفقي عشرة عمر، تعاوننا معًا أكثر من مرة، وهي فنانة رائعة، ونور نجمة كبيرة لديها كاريزما عالية، ومن الفنانات الملتزمات والمحترمات، كل مرة أشتغل معها أكون في قمة السعادة لوجود تعاون يجمعنا، ولقائي بهما في "ضل راجل" مختلف عن اللقاءات السابقة لاختلاف طبيعة الشخصيات.

أغنية العمل التي قدمها الفنان أحمد سعد أبكت الجمهور.. لمن تقول "سندي انتي وقوتي وكل شيء"؟

كل شيء في حياتي زوجتي وأولادي، هم كل شيء في حياتي سندي وقوتي، وإن شاء الله عمرهم ما يبقوا كسرتي أبدًا، وسعيد جدا بالأغنية التي غناها الفنان أحمد سعد، فأنا أحبه على المستوى الفني والإنساني، وأضاف الكثير جدًا جدًا بالأغنية للمسلسل، لأنها نجحت نجاحًا ساحقًا.

من تحرص على مشاهدة عمله في رمضان 2021؟

أشاهد معظم الأعمال، ومن المفترض أن أنتهي مبكرا من تصوير باقي مشاهد "ضل راجل"، وهو ما سيمنحني فرصة لمتابعة أكبر قدر من الأعمال، بينها: "الاختيار 2"، و"نسل الأغراب"، "اللي مالوش كبير"، والدكتور يحيى الفخراني والفنانة العظيمة يسرا، كلهم أساتذة كبار، كذلك سأشاهد مسلسل يوسف الشريف، وأعمال أخرى، وأتمنى لكل زملائي الذين يشاركون في رمضان كل التوفيق والنجاح.

لماذا تهتم دائما أن يضم عملك نجوم كبار وتتحدث عن أنه بطولة جماعية؟

درست الفن وأعرف أنه عمل جماعي في الأول والآخر، وقبل ذلك أنا ابن فنان كبير أستاذ جلال توفيق المخرج المسرحي، وتعلمت أن على العاملين في الفن الالتزام بأماكنهم حتى يخرج العمل منضبطا، وأنا ممثل وسط فريق عمل من ممثلين ومخرج ومدير تصوير وديكور وصوت، جيش كبير لا يمكننا أن نغفل أدوارهم، وأي عمل نتاج جماعة لا مجهود فردي، وهذه هي الحقيقة.

ما هي طقوسك في شهر رمضان؟

لا تختلف عن الشعب المصري، أحرص على تناول الإفطار والسحور مع أسرتي في المنزل في حال عدم التزامي بالتصوير، "بصوم الحمد الله، ولو عندي شغل أفطر وأتسحر في التصوير، وبيكون الشغل مرهق جدا"، المختلف هذا العام.

وما هي ذكرياتك مع الشهر الكريم؟

بداية علاقتي بالصوم بدأت في فصل الصيف مع شقيقي رامز جلال، كانت أيام صعبة جدًا على طفلين مازالا يتعلمان الصيام، أفتقد حاليًا زينة رمضان التي كانت تملأ الشوارع، فتحت عيني في طفولتي على شكل الشوارع في مصر التي كانت مختلفة بسبب وضع الفوانيس والزينة، الأمر الذي بدأ يتقلص في وقتنا الحالي، والناس لم تعد تهم به بنفس القدر.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: