أيهما أفضل.. الإفطار على الماء البارد أم الدافئ في رمضان؟

كتبت- شيماء مرسي:

الماء يمثل حوالي من 60 إلى 70% من أجسامنا، ويسبب نقصانه في الجسم تأثر الخلايا والأنسجة سلبيا.

لذا يحتاج الجسم إلى تناول الماء بكمية وفيرة بعد ساعات الصيام الطويلة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ولكن أيهما أفضل الإفطار على الماء البارد أم الدافئ في رمضان؟

الدكتورة إسراء طارق اختصاصية التغذية العلاجية والسمنة والنحافة تؤكد لـ"مصراوي"، أنه من الأفضل تناول الماء الدافئ أو الفاتر على الإفطار وليس البارد، وذلك لأن البارد على الإفطار على معدة فارغة له العديد من الأضرار وهي كالتالي:

- عدم الشعور بالارتواء الكامل للجسم، وبالتالي الرغبة في تناول الكثير من السوائل المحلاة بالسكر والضارة.

- زيادة الوزن، وذلك لأن بعد تناول الماء المثلجة يؤدي ذلك إلى فتح الشهية وبالتالي تناول كمية كبيرة من الطعام على الإفطار.

- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.

- انقباض الأوعية الدموية وجدار المعدة.

- الشعور بالإرهاق والتعب.

- الشعور بالغثيان والقيء.

- انقباض لغشاء الحلق والبلعوم والمريء وأول جدار المعدة، ما يسبب حدوث صعوبة البلع وشرخ في الحلق بعد فترة من تناول الماء المثلجة.

وذكرت اختصاصية التغذية العلاجية أنه من الأفضل كسر الصيام بتناول التمر، ثم بعد ذلك تناول كمية كبيرة من الماء الدافئ، لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة طوال فترة الصيام ولمنع حدوث جفاف للبشرة أو الجسم.

ونصحت بضرورة تجنب كسر الصيام بالعصائر المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية التي تحتوي على السعرات الحرارية.

اقرأ أيضا:

قبل شرائها.. كيف يمكنك التفرقة بين الزبدة المغشوشة والطبيعية؟

خبيرة تغذية تنصح بالإفطار على ماء جوز الهند أو ماء الليمون المالح