إعلان

دراسة تكشف مفاجأة: متى ذهب البشر إلى أمريكا لأول مرة؟

01:14 م الخميس 23 يوليه 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

وجود البشر في أمريكا الشمالية أقدم مما كنا نعتقد، إذ كشفت أدوات حجرية عُثر عليها في كهف بوسط المكسيك، وأدلة أخرى من 42 موقعا أثريا في أماكن بعيدة، أن البشر وصلوا أمريكا الشمالية، منذ أكثر من 30 ألف سنة.

ونقلت رويترز عن علماء إنهم عثروا على 1930 أداة حجرية، بينها رقائق صغيرة وشفرات ناعمة، ربما كانت تستخدم في تقطيع اللحم، وأشياء صغيرة كانت تُستخدم على الأرجح كأطراف في رؤوس الرماح، ما يثبت أن أناسا عاشوا في كهف شيكهويت بمنطقة جبلية في ولاية زاكاتيكاس المكسيكية.

وقال عالم الآثار سيبريان أرديلين من جامعة أوتونوما ديزاكاتيكاس في المكسيك، إن تاريخ الأدوات يمتد من 31 ألف سنة إلى 12500 سنة.

وفي دراسة ثانية مشرت بمجلة نيتشر، أشارت أدلة من 42 موقعا بأنحاء أمريكا الشمالية، وموقع الجسر البري الذي ربط سيبيريا بألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير، إلى وجود بشري يعود على الأقل إلى فترة تسمى العصر الجليدي الأقصى، عندما غطى الجليد الكثير من القارة، منذ نحو 26 ألف سنة إلى 19 ألف سنة وبعد ذلك مباشرة.

وأظهرت الدراسة كذلك ضلوع البشر في انقراض العديد من ثدييات العصر الجليدي الكبيرة مثل الماموث والجمال.

وظهر الجنس البشري لأول مرة منذ نحو 300 ألف سنة في إفريقيا، قبل أن ينتشر لاحقا في أنحاء العالم.

وتناقض النتائج الجديدة الرأي التقليدي القائل أن البشر الأوائل وصلوا إلى الأمريكيتين، وهو حدث مهم في تاريخ البشرية، منذ نحو 13 ألف سنة، وعبروا الجسر البري وكانوا مرتبطين بثقافة كلوفيس المعروفة بالأدوات الحجرية المميزة.

وتشير النتائج إلى أن أعدادا قليلة من الناس دخلوا القارة في وقت أبكر مما كان يُفهم سابقا، ربما بعضهم بالقارب على طول طريق ساحلي على المحيط الهادي بدلا من عبور الجسر البري، وتوفي البعض دون أن يترك نسلا.

وقالت عالمة الآثار لورينا باسيرا-فالديفيا من جامعة أوكسفورد في إنجلترا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إن سكان القارة توسعوا بعد ذلك بشكل ملحوظ منذ نحو 14 ألفا و700 عام.

فيديو قد يعجبك: