إعلان

"أمازون" تواجه انتقادات بشأن تقنيتها للتعرف على الوجه

06:57 م الأحد 27 يناير 2019

أمازون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عاصم الأنصاري:

واجهت أحدث تقنيات "أمازون" للتعرف على الوجه، انتقادات لاذعة، حينما عجزت عن تحديد عدد من النساء ذوات البشرة الداكنة، حسبما أفاد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ووفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أظهرت التقنية أداءً سيئًا بالنسبة للنساء ذوات البشرة الداكنة، إذ حددت بشكل غير صحيح ما يصل إلى 31 % منهن على أنهم رجال، بينما على سبيل المقارنة، لم ترتكب التقنية أية أخطاء في محاولاتها لتحديد الرجال ذوي البشرة الفاتحة.

ووجد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تقنيات مماثلة طورتها "آي بي إم" ومايكروسوفت كان أداؤها أفضل من تقنية "أمازون"، إذ حددت تقنية "مايكروسوفت" بشكل غير صحيح 1.5% من النساء ذوات البشرة الداكنة على أنهن رجال.

وكانت الباحثة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جوي بولامويني، قد أجرت دراسة مماثلة في فبراير الماضي، ووجدت أن تقنية التعرف على الوجه من "آي بي إم" ومايكروسوفت تعاني من التحيز العنصري.

وولدت تلك الدراسة ردة فعل كبيرة للشركات، حيث تعهدت كل من مايكروسوفت و "آي بي إم" بإعادة تجهيز التقنية لتكون أكثر دقة وتقليل معدلات الخطأ، بينما لم تقم شركة أمازون بإجراء أي تغييرات بعد الدراسة.

ويحذر الخبراء من أنه في حالة استمرار تقنيات التعرف على الوجوه من المعاناة بشأن التحيز العنصري، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تنميط المجتمع عرقيًا وغيره من المظالم.

وأضافوا: "هناك حاجة إلى مزيد من الاستكشافات بشأن الممارسات التجارية والمبادئ الأخلاقية لضمان حماية الفئات الضعيفة والمهمشة من السكان وعدم إلحاق الضرر بها مع تطور هذه التكنولوجيا".

وكانت أمازون قد واجهت دعوات متكررة لوقف بيع تقنية "Rekognition" للشرطة، ويعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يختبر التقنية المثيرة للجدل، في حين أكدت بيانات بيع أمازون للتقنية إلى وكالات تطبيق القانون في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا ومقاطعة واشنطن بولاية أوريغون.​

فيديو قد يعجبك: