إعلان

"أنا طير في السما" (صور)

07:06 م الثلاثاء 08 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد الليثي:

تصوير- كريم أحمد:

في مصر القديمة تعج الحياة بالعجب؛ الصخب، الزحام، دخان السيارات، الباعة أسفل الكباري، الجلوس على أبواب الأضرحة، المباني العتيقة، وشوش يحملها الضنك تارة وتترفع بالرضا مرات، تئن الشوارع بالوجع، تتعدد المآسي وتنقلب الأحوال، فيما بقي البراح في السماء ملجأهم، يتخذونه خليلا يهون علات المكروب، وتحول سحابة في الأفق الغضب المستشري إلى هدوء يتبعه ظفرة أو دعاء، وكذا تتألق الطيور في أعالي القاهرة، تتحرك في أسراب متتابعة ساعة المغربية، يرفرف لها شاب يافع يتخذ من اللهو معها تجارة وهواية، يطعمها بفمه، يهمس لها في ود، تُغنيه عن الزحام المدوي والصخب المزعج، والوجوه المكفهرة، فيما تملؤه النشوة وهو يراقب أفواج الطيور المتنقلة دون قيد أو شرط، ويتمنى لو كان معهم "طير في السما".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان