في انتظار كأس العالم.. قصة مصري يحلم بالتطوع في روسيا

كتب- محمد زكريا:

في ديسمبر الماضي، قدم إسلام فتحي بياناته على موقع الاتحاد الدولي (الفيفا)، على أمل قبوله ضمن المتطوعين في تنظيم كأس العالم بروسيا في العام 2018.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، على موقعه الرسمي، في الأول من يونيو 2016، فتح باب التطوع للمشاركة في تنظيم بطولة كأس العالم بروسيا.

واعتبر الاتحاد الترشح "فرصة فريدة أمام الآلاف من روسيا ودول العالم حتى يكونوا جزءًا من أكبر بطولة في العالم".

بعد أن أكمل فتحي بياناته على موقع الفيفا، تم عمل حساب له، وكان عليه انتظار بدأ الاختبارات المؤهلة للتطوع بكأس العالم في روسيا.

ويشترط الاتحاد الدولي الذي أغلق باب التطوع في 30 ديسمبر الماضي، أن "يكون المرشحون للتطوع قد أتمّوا الثامنة عشرة من العمر، ويتحدثون اللغة الإنجليزية، ويتمتعون بمهارة العمل الجماعي الفعال".

كما أن "وجود خبرة تطوع سابقة سيكون بمثابة عامل إيجابي إضافي"، كما جاء في الاشتراطات على الصفحة الرسمية.

اشتراك فتحي في فعاليات شبيهة نُظمت داخل مصر، كان حافزه للتقدم بطلب التطوع للعمل التنظيمي بالمونديال الروسي.

قبل 4 سنوات، كان فتحي أحد منظمي مباراة مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، لدى وزارة الشباب والرياضة. بعدها كان أحد المتطوعين ببطولة العالم للاسكواش، والتي استضافتها مصر في العام 2016.

لم يختلف دور فتحي بالفاعليات التي شارك بها داخل مصر، عما يرغبه العمل في روسيا "من تقديم الدعم في مجالات المراسم والنقل والإعلام والبروتوكول وخدمات اللغات ومكافحة المنشطات وخدمات الزوار" كما أشار الفيفا.

مازال فتحي ينتظر نتاج تقدمه، مر من امتحان اللغة الإنجليزية بنجاح، وفي انتظار باقي الاختبارات التي تؤهله للسفر إلى روسيا.

في حالة تخطي صاحب الـ26 عامًا الاشتراطات واختياره ضمن المقبولين للسفر، يٌطبق عليه برنامج "يبدأ من تدريب وتوظيف المتطوعين، ويمر بتنظيم عملهم خلال البطولة، كما ينتهي بتقدير جهدهم وتفانيهم في العمل"، حسبما توضح الإرشادات بالصفحة الرسمية.

بعد أن ضمنت مصر مقعدها في المونديال القادم، يتمنى فتحي أن يلحق بمكانه ضمن 15 ألف متطوع، هو العدد الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يعتقد في نجاح تلك الخطوة فرصة كبيرة تزيد من خبرته وتطور من إمكاناته كثيرًا.