إعلان

بعد خطأ المحافظة.. الفرحة تعم أسرة أحمد هشام رابع الجمهورية للثانوية العامة بأسيوط - فيديو وصور

06:28 م السبت 06 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود عجمي:

حالة من القلق والحيرة عاشتها أسرة الطالب أحمد هشام بدوي بمدينة أسيوط الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية علمي علوم بالثانوية العامة، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم أسماء الأوائل ونشر صورته واسمه ولكن ضمن الأوائل بمحافظة كفر الشيخ، ولكن سرعان ما تم تدارك الأمر بعد تعديل الوزارة اسم المحافظة إلى أسيوط وتحول القلق إلى سعادة وفرحة لدى الأسرة.

قال أحمد هشام الطالب الرابع مكرر علمي علوم، ابن محافظة أسيوط، إنه وأسرته لم يتوقعوا أن يكون من بين أوائل الجمهورية، لكن توفيق الله كان حليفه.

وأوضح أحمد هشام المقيد بمدرسة دار حراء، أنه كان يذاكر أيام الامتحانات 10 ساعات يوميا مع الحصول على القدر الكافي من النوم، حيث وفرت له أسرته أسباب التفوق دون أي ضغوط نفسية أو أجواء التوتر المصاحب للثانوية العامة.

ونصح أحمد طلاب الثانوية العامة بعدم اتباع طريقة واحدة للمذاكرة واعتبارها الطريقة المثلي، ولكن على كل طالب اتخاذ الطريقة الأسهل بالنسبة له للتعامل مع المواد الدراسية وتحصيل المنهج.

ورأى أحمد أن أسئلة الامتحانات كانت أصعب بقليل عن النماذج التي تدرب على حلها، لكنها لا تختلف عنها كثيرا، لذلك فمن اجتهد سيجيب عنها بسهولة.

وتابع أنه اعتمد على الدروس الخصوصية وبعض القنوات التعليمية التي أتاحتها الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي، وساعده ذلك بشكل كبير في الامتحانات.

وعن أكثر الامتحانات صعوبة فكانت الأحياء، ورغم أنها أخر مادة إلا أنه حرص على مراجعة إجابته عدة مرات، خوفا من ضياع درجات تبعده عن حلم دخول كلية الطب.

ونصح الطلاب المقبلين على شهادة الثانوية العامة بضرورة الحفاظ على الهدوء طوال العام، والمذاكرة أولا بأول ليكون التحصيل الدراسي سهلا، مع التحفيز المستمر وأن يضع كل منهم نصب عينيه كلية بعينها تحقق له العمل في المجال الذي يحبه.

ونشر موقع مصراوي بثًا مباشرًا على الصفحة الرسمية بفيسبوك، أكد خلاله أن أسرته وفرت له الأجواء المناسبة للمذاكرة دون أي ضغوط خاصة في ليالي الامتحان التي تحمل بشكل مطلق النسبة الأكبر من الخوف والقلق، أما خلال العام الدراسي فلم تضغط عليه الأسرة ليذاكر بل راعت الأوقات التي كان يحتاج فيها للراحة والترفيه عن نفسه.

"كنت هادي جدا مع أحمد، المذاكرة واكتساب المعلومة والتفوق أساسه الهدوء وعدم التوتر أو القلق من الامتحانات، القلق من الامتحانات يترك آثار جانبية منها عدم التركيز وضعف التحصيل الدراسي" يقول والد الطالب المتفوق ناصحا أولياء الأمور.

وأشار إلى أنه لم يتوقع ان يكون أحمد بين قائمة أوائل الجمهورية، لكن مذاكرته وحرصه على مستقبله وعدم ترك الفرصة لوالديه بتوجيهه أو أمره بالمذاكرة كان ينبئ بتفوق غير عادي.

فيديو قد يعجبك: