إعلان

"أصحاب النسيج بالمحلة" تنفي تخفيض سعر الغزول.. وتؤكد: إغلاق مصانع اضطراريا

03:36 م الجمعة 12 أغسطس 2016

مصانع الغزل والنسيج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية – مروة محمود

أعلن أعضاء رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بمدينة المحلة الكبري اليوم الجمعة، استمرارهم في موقفهم بالاغلاق الاضطراري لبعض المصانع بسبب ما وصفوه "ارتفاع أسعار الغزول بشكل مفاجىء جراء زيادة أسعار الدولار"، وتعهدهم العمل لأسبوع لحين انتهاء المفاوضات مع الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الشركة القابضة وأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب لحل الأزمة.

ولفت بيان صاد عن أصحاب المصانع أن الإغلاق الجزئي فى عدد من المصانع سيكون اضطراريا لعدم توافر سيولة مادية تكفل التزامهم بسداد أجور العمال.

ونفى المهندس إبراهيم الشوبكي، عضو مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج ما تردد عن تخفيض الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج لأسعار الغزول بنسبة 8 % مؤكدا أن الأمر عار تماما من الصحة.

وأضاف " الشوبكي " أن رئيس القابضة التقي وفدا من أصحاب مصانع الغزل والنسيج ولجنة الغرفة التجارية وشعبة المصدرين مساء الخميس لبحث أزمة زيادة أسعار الغزول فى ظل صعوبة أزمة تداول الدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن اللقاء لم يسفر عن أي جديد كون رئيس القابضة أكد التزامه بتحصيل رسوم أسعار الغزول وفق الزيادة المعلنة طوال الشهر الماضي والجاري".

وأوضح " الشوبكي" أن مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج مرتبطين بقرار الجمعية العومية المعلن بصورة جماعية حيال التعامل مع الأزمة قائلا" كلنا بنحب نخدم مصر بلدنا وكلنا فداها ولكن الحكومة لازم تحس بنا والعمال غلابة واحنا بجد حريصين على دعم اقتصاد بلدنا دايما".

وصرح المهندس أحمد أبوعمو رئيس مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج انه تم تحرير محضر جلسة إجتماع الجمعية العمومية واعلان الموافقة الرسمة بموجب السعي في احتواء الأزمة بين صفوف أصحاب المصانع على الرغم من وجود ازمات مالية وخسائر فادحة تحملها المئات من أصحاب المصانع حفاظا على حقوق عمالهم وحفظ حياتهم من مخاطر التشرد والفصل في الأونة الأخيرة.

وأضاف "أبوعمو" أن أعضاء الرابطة ناقشوا طرح سلسلة من المبادرات الأساسية التى تهدف إلى ضرورة زيادة الدعم الحكومي للمنتجات المنسوجات والملابس الجاهزة والوبريات في السوق المحلي وزيادة الضريبة الجمركية على السلع والمنتجات المستوردة من الخارج لحين ثبات أسعار الدولار والعملات الأجنبية.

قال أحمد أبوعمو"إن مشكلات ومعوقات صناعة الغزل والنسيج لا حصر لها في ظل نقص العمالة المدربة وغياب دور الدولة الرقابي على السلع المباعة والمهربة داخليا وخارجيا عبر المنافذ الجمركية مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار بعض الغزول وعدم جود صلاحة المستوردة من الهند وتركيا والدول الأفريقية يدق ناقوس الخطر ويهدد كافة أصحاب المصانع بالإغلاق لعدم القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية فى أوروبا ودول الشرق الأوسط".

فيديو قد يعجبك: