إعلان

البابا فرنسيس يخرج من المستشفى بعد ثلاثة أيام من العلاج

05:45 م السبت 01 أبريل 2023

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):
بعد ثلاثة أيام من العلاج جراء إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، خرج البابا فرنسيس من المستشفى في روما السبت عائدا الى الفاتيكان حيث يرأس قداس أحد الشعانين في اليوم التالي إيذانا ببدء احتفالات عيد الفصح.

وعند خروجه من المستشفى، قال البابا ممازحا للصحافيين والعديد من المؤمنين الذين حضروا للاطمئنان الى صحته، "ما زلت على قيد الحياة".

وأثناء مغادرته المستشفى السبت، توقف البابا لمباركة المرضى ومعانقة عائلة فقدت للتو ابنة شابة.

والجمعة قام اليسوعي الأرجنتيني البالغ 86 عاما بزيارة مفاجئة لجناح أورام الأطفال في مستشفى جيميلي في روما حيث أحضر للأطفال بيضًا من الشوكولا ومسابح وكتبا.

كما عمّد فرنسيس طفلا عمره بضعة أسابيع. في مقطع فيديو وصور نشرها الفاتيكان يظهر البابا مبتسما ومتكئا على جهاز يسعفه على السير، يكتب على ورقة ويرش ماء على رأس المولود.

وأكد الفاتيكان أن البابا سيرأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، بعد يومين من الشائعات الإعلامية. ويمثل هذا القداس بداية أسبوع الآلام الذي يسبق احتفالات عيد الفصح، أهم حدث في العام بالنسبة للكاثوليك.

وعبر زوار ساحة القديس بطرس السبت عن ارتياحهم لتعافي البابا.

وقالت السائحة الفرنسية ناتالي ليون "نشعر بأنه متعب لكنه صلب، هو بابا استثنائي، نحن نعتمد عليه".

البابا الذي يعاني مشاكل صحية مزمنة ويتنقل على كرسي نقال بسبب آلام في الركبة، أُدخل الأربعاء الى الجناح المخصص للبابوات في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي الجامعي الذي أدخل اليه مراراً البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، والذي انشىء في عام 1981.

- "لست خائفا" -

ردا على اسئلة الصحافيين السبت حول ما اذا كانت هذه الوعكة الصحية الأخيرة تسببت له بالخوف، هز برأسه قائلا "كلا".

وسيباشر البابا العمل فورا في الفاتيكان بلقاء يعقده مع كاردينال بارز في وقت لاحق السبت.

وقال جوسيبي وهو مرشد سياحي يبلغ 43 عاما في ساحة القديس بطرس الجمعة لوكالة فرانس برس "هو رجل قوي وأعتقد انه سيتعافى" من هذه الوعكة مضيفا "انه نبأ سار لأنه من غير الممكن بالنسبة الينا أن يحل عيد الفصح بدون البابا".

سبق أن أمضى البابا فرنسيس عشرة أيام في مستشفى جيميلي في يوليو 2021 للخضوع لجراحة في القولون إثر إصابته بالتهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تنمو في بطانة الأمعاء. وفي مقابلة في يناير، قال البابا إنّ التهاب الرتج عاد.

وغالباً ما تسري تكهّنات حول صحّة الحبر الأعظم، لا سيّما تساؤلات حول ما إذا كان سيحذو حذو سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر الذي تنحّى في قرار أثار صدمة حول العالم.

وسبق أن أعلن البابا فرنسيس أنّه سيحذو حذو سلفه إذا حالت صحته دون أدائه عمله.

لكنّه عاد وأشار في مقابلة أجريت معه في شباط/فبراير إلى وجوب ألا يصبح تنحّي البابوات "أمراً عادياً"، مؤكداً أن هذا الأمر ليس مطروحا في الوقت الراهن.

وبنديكتوس الذي توفي في 31 كانون الأول/ديسمبر، أثار صدمة حول العالم في 2013 عندما أصبح أول بابا يستقيل منذ العصور الوسطى.

يتابع البابا بشكل دائم فريق طبي في الفاتيكان وكذلك خلال رحلاته الى الخارج خصوصا انه في عام 1957، عندما كان في الحادية والعشرين، خضع لعملية جراحية أزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه لكنه قال إنه تعافى تماما.

وما زال للبابا فرنسيس جدول أعمال مزدحم فيما يواصل رحلاته الدولية.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية مستقطبا حشودا ضخمة. ومن المقرر أن يزور الشهر المقبل المجر حيث سيلتقي رئيس الوزراء فيكتور أوربان.

وخلال العقد الماضي، سعى البابا فرنسيس إلى إظهار الكنيسة الكاثوليكية في صورة أكثر انفتاحا وتعاطفا، علما بأنه واجه معارضة داخلية لا سيما من المحافظين.

سبق أن أمضى البابا فرنسيس عشرة أيام في مستشفى جيميلي في تموز/يوليو 2021 للخضوع لجراحة في القولون إثر إصابته بالتهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تنمو في بطانة الأمعاء. وفي مقابلة في كانون الثاني/يناير، قال البابا إنّ التهاب الرتج عاد.

وغالباً ما تسري تكهّنات حول صحّة الحبر الأعظم، لا سيّما تساؤلات حول ما إذا كان سيحذو حذو سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر الذي تنحّى في قرار أثار صدمة حول العالم.

وسبق أن أعلن البابا فرنسيس أنّه سيحذو حذو سلفه إذا حالت صحته دون أدائه عمله.

لكنّه عاد وأشار في مقابلة أجريت معه في شباط/فبراير إلى وجوب ألا يصبح تنحّي البابوات "أمراً عادياً"، مؤكداً أن هذا الأمر ليس مطروحا في الوقت الراهن.

وبنديكتوس الذي توفي في 31 كانون الأول/ديسمبر، أثار صدمة حول العالم في 2013 عندما أصبح أول بابا يستقيل منذ العصور الوسطى.

يتابع البابا بشكل دائم فريق طبي في الفاتيكان وكذلك خلال رحلاته الى الخارج خصوصا انه في عام 1957، عندما كان في الحادية والعشرين، خضع لعملية جراحية أزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه لكنه قال إنه تعافى تماما.

وما زال للبابا فرنسيس جدول أعمال مزدحم فيما يواصل رحلاته الدولية.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية مستقطبا حشودا ضخمة. ومن المقرر أن يزور الشهر المقبل المجر حيث سيلتقي رئيس الوزراء فيكتور أوربان.

وخلال العقد الماضي، سعى البابا فرنسيس إلى إظهار الكنيسة الكاثوليكية في صورة أكثر انفتاحا وتعاطفا، علما بأنه واجه معارضة داخلية لا سيما من المحافظين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: