إعلان

القوى السياسية في العراق تدعو للحوار لحل أزمة المظاهرات

11:14 م الأربعاء 03 أغسطس 2022

الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيس الحكومة مصطفى الك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بغداد - (د ب أ)

دعا الرئيس العراقي ورئيس الوزراء اليوم الأربعاء إلى التزام التهدئة والركون إلى حوار حريص ومسؤول يبحث الأزمة ويضع خارطة طريق واضحة وحلولاً تحمي المصلحة الوطنية العليا وتُطمئن المواطنين وتُحقق مصالحهم وتطلعاتهم.

واتفق الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في اجتماع عقد اليوم على "أهمية تكاتف الجميع ورصّ الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، والحؤول دون أي تصعيد يستغله المتربصين بالبلد وشعبه".

كما طالبا بضرورة "اليقظة والحذر من محاولات فلول الإرهاب في زعزعة الأمن والاستقرار، ودعم الأجهزة الأمنية البطلة للقيام بواجباتها على أكمل وجه أهمية ضمان الأمن والاستقرار".

كما أجرى رئيس الحكومة العراقية اجتماعا مع زعيم تحالف الفتح هادي العامري ركز على البحث عن السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية.

ودعا العامري في بيان صحفي" إلى حوار وطني شامل للوصول إلى مخرج لهذه الأزمة عبر الجلوس إلى طاولة الحوار".

وأفصح الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صراحة عن توجهاته المستقبلية من خلال الدعوة إلى حل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية، وأنه لا فائدة من الحوار مادام الشعب قد قال كلمته.

وقال في خطاب متلفز "على الأخوة المعتصمين البقاء لحين تحقيق المطالب وقد جربنا الحوار معهم ولم يأت للبلد إلا الخراب والفساد" .

ورحب القيادي في الإطار التنسيقي الشيعي حيدر العبادي زعيم تحالف النصر بدعوات زعيم التيار الصدري، عبر تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر، "أرحب بما جاء بخطاب مقتدى الصدر وهي تلتقي من جوانب عدة مع مبادرتنا لحل الأزمة،وأُحيي خطوات الصدر لحفظ الدم وتحقيق الإصلاح".

ودعا إلى "التكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية من خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية".

فيما جدد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تغريدة على حسابه في تويتر مساء اليوم الدعوة إلى " العودة إلى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية".

وقال" الحوارات الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة إلى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية".

وكانت قوى سياسية ونواب مستقلون قد طالبوا بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة.

ولازال آلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يعتصمون داخل مبنى البرلمان العراقي وفي محيطه الخارجي لليوم الخامس على التوالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان