إعلان

موعد أمريكي جديد لغزو أوكرانيا.. وصحيفة: ما بعد 20 فبراير يكشف نوايا بوتين

02:58 م الخميس 17 فبراير 2022

فلاديمير بوتين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

في ظل التصعيد الذي يحدث الآن في شرق أوكرانيا، وتضارب الأنباء حيال حقيقة انسحاب القوات الروسية من الحدود المجاورة، قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إنه جرت المبالغة في تقدير احتمالية غزو موسكو لكييف في 16 فبراير، معتبره أن "الإطار الزمني الذي يستحق المتابعة هو ما سيحدث بعد وقت قصير من 20 فبراير".

كانت الصحيفة الأمريكية نشرت تقريرًا، قبل أيام، يفيد بأن الغزو سيحدث في الفترة التي تبدأ من ١٦ فبراير، وأرجعت ذلك إلى إشارة تقارير إعلامية إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر القادة الغربيين بشأن تقييم الاستخبارات في بلاده، وتوقعها بأن تشن روسيا الغزو في ذلك الوقت.

علاوة على ذلك، قالت الصحيفة أن مساعدي بايدن لم يقولوا إن الغزو سيحدث في يوم ١٦ فبراير بالتحديد، ولكنهم لفتوا إلى أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من الحدود ما يعني حدوث الهجوم في أي وقت، ربما قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في بكين.

"نظرة على نوايا بوتين"

غير أن مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون العسكرية الروسية في مركز أبحاث CNA، قال إن الإطار الزمني الذي يعقب ٢٠ فبراير هو الأكثر أهمية، موضحًا: "نحن نتطلع لمعرفة ما ستفعله القوات الروسية بعد ذلك".

وحسب كوفمان فأن ما تفعله روسيا بعد ٢٠ فبراير سيمنح الجميع نظرة ثاقبة على نوايا بوتين الحقيقية، وتابع: "يجب على المراقبين تتبع ما إذا كانت القوات ستعود فعليًا إلى ثكناتها أو إعادة تمركزها في مكان آخر بالقرب من الحدود الأوكرانية".
كانت روسيا أعلنت، الثلاثاء، أن جزءا من قواتها المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها، فيما اعتبرت أوكرانيا أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين تمكنت من تفادي تصعيد روسي للأزمة.

"لماذا ٢٠ فبراير؟"

ووفقًا لبولتيكو، فإن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تدعو إلى الاهتمام بما سيحدث بعد ٢٠ فبراير، على رأسها اختتام مؤتمر ميونيخ الأمني في ذلك اليوم، الذي يشارك فيه شخصيات سياسية هامة منهم نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن والرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي، وشن روسيا غزوًا في ذلك الوقت، بينما يتواجد ثاني أهم شخص في الولايات المتحدة في أوروبا، وغياب الرئيس الأوكراني عن بلاده سيكون مُذلا لهم، وهو نوع من التصعيد الجيوسياسي الذي يحبه بوتين.
ويقول بعض المحللين- حسب بوليتيكو إنه يمكن تنفس الصعداء إذا انتهى شهر فبراير دون شن الغزو، غير أم اندريا كيندال تايلور، مسؤولة المخابرات الأمريكية السابقة، تؤكد أن "هذا لا يعني أن الخطر قد زال".

وأضافت: "من الممكن أن يخفف بوتين من حد التوتر ويصعدها مرة أخرى بنفس السرعة".

ماذا قال الكرملين؟

وردًا على تقرير بولتيكو، قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، إن تقارير وسائل الإعلام الغربية حول مزاعم "الغزو الروسي لأوكرانيا" بعد 20 فبراير" مزيفة وغير صحيحة"، منوها بأن موسكو تتابع الوضع شرق أوكرانيا.

وفي رده على سؤال حول تقرير بوليتيكو قال: "الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول.. بعد 20 فبراير.. لقد سمعنا كثيرا من التواريخ، والان بنسخة أكثر تحديدا. تبين أن كل هذا كان عبارة عن حشو آخر، مزيف وغير مسؤول. لم يعترف أي من مؤلفي هذه التقارير المزيفة لاحقا بأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان