إعلان

إيران تسمح لطاقم الناقلة الكورية الجنوبية المحتجزة بمغادرة البلاد

04:51 م الثلاثاء 02 فبراير 2021

ناقلة النفط التي ترفع علم كوريا الجنوبية، وأعلن ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران- (أ ف ب):

أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها سمحت لأفراد طاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزتها مطلع يناير بمغادرة أراضيها في "خطوة انسانية"، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده.

وقال خطيب زاده في بيان أصدره الثلاثاء "في خطوة انسانية من قبل إيران، سمح لأفراد طاقم الناقلة الكورية الجنوبية المتهمة بتلويث الخليج الفارسي بمغادرة البلاد".

وأشار الى أن هذه الخطوة جاءت بعد "طلب من الحكومة الكورية الجنوبية وبالتعاون مع السلطة القضائية" في الجمهورية الإسلامية، من دون أن يحدد ما اذا كان أفراد الطاقم قد غادروا.

وأوضح خطيب زاده أن قضية الناقلة وربانها لا تزال قيد المراجعة، من دون تقديم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأعلن الحرس الثوري في 4 يناير، أن بحريته أوقفت الناقلة "هانكوك تشيمي" لمخالفتها "القوانين البيئية البحرية".

وطالبت سيول بالإفراج سريعا عن السفينة وأفراد طاقمها العشرين الذي يحملون جنسيات كورية جنوبية واندونيسية وفيتنامية وبورمية.

وأتى توقيف الناقلة في وقت تطلب طهران من سيول السماح لها باستخدام أرصدة إيرانية مجمّدة لديها.

وسبق لسيول أن امتنعت عن التجاوب مع هذا الطلب على خلفية العقوبات الأمريكية على إيران، والتي أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرضها منذ قراره في العام 2018 الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول برنامجها النووي مع القوى الكبرى.

وبعد توقيف الناقلة، زار نائب وزيرة الخارجية الكورية تشوي جونغ-كون طهران حيث بحث مسألة السفينة ومطالبة طهران باستخدام الأرصدة.

وشددت طهران على ضرورة عدم تسييس مسألة احتجازها للناقلة، داعية الولايات المتحدة وفرنسا الى عدم التدخل في القضية بعد مطالبة البلدين بالإفراج "الفوري" عن الناقلة.

وبعد أيام من توقيف الناقلة، اتهمت إيران كوريا الجنوبية باحتجاز أرصدة بقيمة سبعة مليارات دولار "رهينة".

ونفى مسؤولون إيرانيون وجود أي رابط بين مسألة الأرصدة واحتجاز الناقلة، مؤكدين أن توقيفها يعود لأسباب "فنية" تتعلق بتلويث مياه الخليج.

وكانت إيران من أبرز موردي النفط الى كوريا الجنوبية، أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في شرق آسيا. لكن سيول توقفت عن شراء هذا النفط بعدما أعادت واشنطن فرض العقوبات.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: