مقتل قائد محلي وإصابة آخرين في انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان

كابول - (د ب أ):
أكد مسؤولون اليوم الثلاثاء، أن انفجار سيارة مفخخة أودى بحياة أربعة رجال شرطة على الأقل في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان صباح اليوم.
وأصيب 11 أخرون بينهم اثنان من رجال الشرطة المحلية، بعد أن فجر انتحاري سيارته المفخخة مستهدفا قائد محلي وحراسه الشخصيين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الانفجار وقع في منطقة كوز كونار، التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلى أنه في 12 مايو، لقى ما لا يقل عن 56 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 100 شخص في انفجار استهدف جنازة قائد محلي في نفس المنطقة، وهجوم على جناح الولادة بأحد المستشفيات، وكان من بين الضحايا حوامل وأطفال حديثو الولادة ومشيعون للجنازة.
وقد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف الجنازة، إلا أنه لم يتم الكشف عن الطرف المسؤول عن إطلاق النار في المستشفى.
وقال سياسيون محليون إن القائد الذي قتل في تفجير اليوم كان قد خلف القائد السابق الذي جرى تفجير مراسم جنازته.
وقالت وكالة الاستخبارات الأفغانية في بيان إن القوات الخاصة الأفغانية ألقت القبض اليوم الثلاثاء على انتحاريين اثنين تابعين لتنظيم داعش خططا لهجمات على مستشفى آخر في منطقة شيعية ومقر مؤسسة إعلامية في كابول.
ويشار إلى أن إقليم نانجارهار القريب من الحدود الباكستانية، طالما كان يمثل معقلا لداعش وحركة طالبان، وشهد قتالا شرسا خلال الأعوام القليلة الماضية.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد أعلن العام الماضي تحقيق الانتصار على داعش في نانجارهار، ولكن مسلحي طالبان ما زالوا ينشطون في الإقليم، ويسيطرون على مناطق ريفية في عدة مقاطعات.
وأكد متحدث عسكري مقتل جندي على الأقل وإصابة اثنين أخرين في إقليم باكتيا بجنوب شرق البلاد، إثر اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق خلال دورية اليوم.