إعلان

عباس: إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس لن تثنينا عن التمسك بها

10:07 م الأحد 30 يونيو 2019

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (د ب أ)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، إن إجراءات إسرائيل في القدس لن تثني الفلسطينيين عن التمسك بالمدينة، محذرا في الوقت نفسه من خطورة حفريات إسرائيلية قرب المسجد الأقصى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن عباس هاتف وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي مهنئا إياه بإطلاق سراحه بعد اعتقاله من الشرطة الإسرائيلية اليوم لعدة ساعات.

وأكد عباس أن "الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وقياداتنا، خاصة في القدس المحتلة، لن تثنيا عن التمسك بثوابتنا وفي مقدمتها الحفاظ على القدس".

وكان المحامي مهند جبارة الذي ترافع عن الهدمي صرح أن اعتقال الوزير الفلسطيني "تم بضغوط من اليمين الإسرائيلي عقب جولته الأخيرة مع رئيس تشيلي (سبستيان بنييرا) في المسجد الأقصى والمس بالسيادة الإسرائيلية في القدس".

من جهة أخرى، حذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان من "النتائج والتداعيات الخطيرة التي ستترتب جراء استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالحفريات في مدينة القدس المحتلة، خاصة تلك التي تم الكشف عنها اليوم والممتدة من سلوان إلى المسجد الأقصى".

وذكر البيان أن عباس "أصدر توجيهاته بالتواصل مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل التحرك لمواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تتصادم مع القانون الدولي، ومع الحقوق الوطنية والعربية للفلسطينيين والمسلمين".

وكان الاحتلال الإسرائيلي افتتح نفقا يسمى "طريق الحجاج" أسفل بلدة سلوان باتجاه المسجد الأقصى بمشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إسرائيل "تجد في فريدمان وجرينبلات الجاهزية الدائمة للعب دور شهود الزور والتطوع لدعم عمليات تزوير التاريخ وقلب الحقائق، وتسويق العمليات التهويدية كأمر واقع يجب التسليم به والتعامل معه كحقيقة واقعة".

وأضافت الوزارة في بيان أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة تواصل ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967 وضمها بالقوة، محاولاتها لتغيير هوية القدس وواقعها التاريخي والقانوني القائم فوق الأرض وفي باطنها، وعندما فشلت في إيجاد ما يثبت روايتها من شواهد تاريخية وأثرية، عمدت إلى التعتيم على كل ما يثبت عروبة وفلسطينية المدينة المقدسة".

وأشارت إلى تنفيذ إسرائيل "جُملة من المشاريع الاستيطانية التهويدية لتزوير الواقع، لترجمة أطماع الاحتلال الاستعمارية التوسعية بمفردات ومجسمات مشتقة من تلك الرواية المزعومة، سواء أكانت كُنس استيطانية يتم زرعها بمحاذاة أسوار المسجد الأقصى أو أسفله، أو محاولات تكريس التقسيم الزماني للأقصى ريثما تقسيمه مكانياً".

فيديو قد يعجبك: