إعلان

شارك في حرب أكتوبر.. من هو اللواء سعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري بالإنابة؟

08:40 م الإثنين 23 ديسمبر 2019

سعيد شنقريحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، تعيين اللواء سعيد شنقريحة رئيسًا لأركان الجيش بالإنابة خلفًا للفريق قايد صالح، الذي وافته المنية صباح اليوم.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، إن الرئيس عبدالمجيد تبون، قرر تعيين شنقريحة، رئيسًا للأركان بالإنابة للجيش الجزائري.

ويقود شنقريحة حاليا القوات البرية في الجزائر، وكان يشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تُشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر.

أبرز المعلومات عن رئيس الأركان المؤقت

سعيد شنقريحة من مواليد ولاية بسكرة جنوب شرق الجزائر، وولد في 1 أغسطس 1945، وحصل على دبلومات عسكرية في التكوين الأساسي، والدروس التطبيقية، ثم التحق بسلاح المدرعات في الجيش الجزائري، وحصل على عدة دورات متخصصة، ثم حصل على فرقة القيادة والأركان، واجتاز الدراسات العليا الحربية.

خلال سنوات عمله الأولى؛ انضم إلى صفوف المقاومة التابعة لقوات الجيش لمناهضة الاحتلال الفرنسي، وعُرف عنه في تلك الفترة بأنه "خبير الدبابات".

عقب الاستقلال الجزائري عن فرنسا، تلقى شنقريحة دورات وتدريبات عسكرية في روسيا، وحصل على شهادة سلاح المدرعات وتدريب قائد سرية دبابات ودروس في قيادة الأركان.

خبرة شنقريحة العسكرية أهلته ليكون أحد قوات الجيش الجزائري التي ساعدت مصر في حرب الاستنزاف بعد نكسة 1967، ثم شارك مع قوات الجيش المصري في حرب 1973، بحسب وسائل الإعلام الجزائرية.

وعُرف عنه حبه للعمل الميداني، وابتعاده عن الأضواء وغرف السياسة، وأهله ذلك لتولي عدة مناصب في مواقع ميدانية ضمن القوات البرية الجزائرية، حيث تولى قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، ثم رئيس أركان لواع مدرع بنفس الناحية، ثم قائد لواء مدرع.

كما شغل منصب رئيس أركان فرقة مدرعة، بالناحية العسكرية الخامسة، وعمل كقائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات في نفس المكان، ثم التحق بالناحية العسكرية الثانية للجيش الجزائري وتولى منصب نائب قائدها، ثم عين قائد الناحية العسكرية الثالثة.

في عام 1998، حصل على رتبة عميد، وبعد خمس سنوات فقط ترقى إلى رتبة لواء في 2003، وظل في رتبته حتى يومنا هذا.

حصل اللواء شنقريحة على عدة أوسمة منها وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف، وهو متزوج وأب لستة أولاد.

وفي سبتمبر 2018؛ عُين قائدًا للقوات البرية الجزائرية، على غرار رئيس الأركان الراحل قايد صالح، الذي تولى نفس المنصب بين عامي 2004 و2006.

وحصل اللواء شنقريحة على عدة أوسمة منها وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف، وهو متزوج وأب لستة أولاد.

وتُعد الفترة من 2003 عقب حصوله على رتبة لواء، حتى 2018 التي عين فيها قائدًا للقوات البرية، هي أطول فترة لم يحصل خلالها على ترقيات.

ومن المعروف في الجزائر، أن منصب قائد القوات البرية، من أعلى المناصب داخل الجيش، إذ تمثل قوة القوات البرية 70% من قوات الجيش الجزائري.

ويُعد تعيين اللواء شنقريحة رئيسًا للأركان بالإنابة في إطار التسلسل الطبيعي للجيش الجزائري؛ إذ يعتبر قائد القوات البرية هو الثاني في الأقدمية بعد رئيس الأركان بالجيش.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان