إعلان

واشنطن تقرر خفض حجم تدريباتها العسكرية مع كوريا الجنوبية

04:58 م الخميس 14 نوفمبر 2019

مارك إسبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ف ب):

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، الخميس، إنه من المحتمل خفض حجم التدريبات العسكرية الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية من أجل مساعدة الجهود الدبلوماسية مع كوريا الشمالية النووية.

وتحتج كوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة التي تقول إنها استعدادات للغزو، وأمهلت واشنطن حتى آخر العام لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتوقفة حول برنامجها للأسلحة النووية.

وألغت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية العام الماضي العديد من التدريبات المشتركة، عقب قمة سنغافورة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، ولكن من المقرر أن تجري تدريبات عسكرية مشتركة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وصرح اسبر للصحافيين على متن طائرته اثناء توجهه الى سيول حيث بدأ جولة اسيوية الخميس "سنعدل تدريباتنا اعتمادا على ما يمكن ان تتطلبه الدبلوماسية".

وأضاف أن الخفض المحتمل لحجم التدريبات يجب ان لا يعتبر "تنازلا" لبيونجيانج ولكن سبيلا للابقاء على الباب مفتوحا للدبلوماسية".

واضاف: "انا اؤيد الدبلوماسية اولا".

وجاءت تصريحاته بعد ان جددت بيونغ يانغ مطالبها لالغاء التدريبات المشتركة.

وصرح المتحدث باسم لجنة شؤون الدولة لوكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن إجراء وقف التدريبات سيكون "انتهاكا مقنّعاً" لاعلان قمة سنغافورة ..كل ما نشعر به من الجانب الأمريكي هو الخيانة".

ويشيد الرئيس الأمريكي بالعلاقة التي تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي وقد أعرب عن أمله بالتوصل لاتفاق تاريخي يضع حدا للبرنامج النووي الكوري الشمالي.

لكن منذ انتهاء قمة هانوي التي عقداها في فبراير من دون التوصل لاتفاق لم يتحقق أي تقدّم يذكر.

وعقد البلدان محادثات على مستوى فريقي العمل الشهر الماضي في السويد، حيث ندّدت كوريا الشمالية مجددا بعدائية الموقف الأميركي، علما أن تقييم واشنطن للمحادثات كان أكثر تفاؤلا.

وتطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها لكن واشنطن تشترط اتّخاذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة نحو نزع سلاحها النووي.

ووصل اسبر إلى كوريا الجنوبية الخميس وسيلتقي نظيره الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو الجمعة.

ويتوقع أن يحث اسبر سيول على التخلي عن خططها انهاء اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع اليابان التي تعتبرها واشنطن مهمة للغاية في التعاون الأمني في مواجهة كوريا الشمالية وربما الصين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: