إعلان

بعد انتهاء اجتماع القوى الخمس الكبرى، إيران تعرب عن تفاؤلها بشأن الاتفاق النووي

06:22 م الجمعة 25 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فيينا - (د ب أ):
قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني اليوم الجمعة، بعد لقائه بدبلوماسيين من القوى الخمس الكبرى التي تعهدت بدعم الاتفاق النووي لعام 2015، إن إيران اكتسبت الثقة بشأن مستقبل اتفاقها النووي في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة.

وأضاف عراقجي للصحفيين في فيينا "أنا أكثر ثقة مما كنت قبل الاجتماع."

وقال المسؤول الإيراني، ومع ذلك ، طهران ستقرر ما إذا كانت ستلتزم بالاتفاق أم أنها ستنسحب منه في غضون أسابيع قليلة، وذلك بعد إجراء مزيد من المحادثات الفنية مع مجموعة الخمسة الكبار.

وكان الاجتماع بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران هو الأول منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثامن من مايو الجاري من الاتفاق الذي يطلق عليه رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة ، والذي يهدف إلى منع طهران من بناء ترسانة نووية.

وقال عراقجي إن دبلوماسيين من هذه القوى الخمس "أكدوا أنهم سيحاولون التأكد من أن مصالح إيران ستنفذ وفقا للاتفاق."

على الرغم من أن ترامب تحرك لإعادة فرض العقوبات الأمريكية ضد إيران ، فقد قال القادة الإيرانيون إنهم سيلتزمون في الوقت الحالي بما يخصهم من الاتفاق ، الذي يتضمن فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي.

غير أنهم أوضحوا أنهم لن يفعلوا هذا إلا إذا أوفت بقية القوى الكبرى بالتزاماتها عن طريق التأكيد على امكانية مواصلة إيران تعاملها مع العالم، على الرغم من العقوبات الأمريكية الجديدة.

وأطلق الاتحاد الأوروبي آليات قضائية لحماية الشركات الأوروبية التي لها صلات مع ايران من العقوبات الأمريكية.

وبالإضافة إلى ذلك، يحاول الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن مثل هذه الشركات لن تتأثر بالعقوبات الأمريكية التي تستهدف الروابط المصرفية الدولية لإيران.

وأضاف عراقجي: "خوفنا الرئيسي هو النظام المصرفي والتأمين والنقل".

وقال السفير الروسي ميخائيل أوليانوف للصحفيين بعد الاجتماع: " أعتقد أن لدينا كل الأسباب لتوقع أننا سننجح، بالوضع في الاعتبار أن لدينا جميعا الارادة السياسية ذات الصلة بالقضية".

وتنص الاتفاقية بوضوح على أن طهران قد تنسحب إذا انسحبت أي دولة أخرى.

ويشير الاتفاق إلى أنه: "لقد صرحت إيران بأنها ستتعامل مع إعادة فرض هذه العقوبات.. كسبب لوقف الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة كليًا أو جزئيًا".

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس أن إيران تحتفظ بمخزوناتها من المواد النووية ضمن الحدود الضيقة التي حددتها الاتفاقية. وشارك رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في اجتماع اليوم لاطلاع كبار الدبلوماسيين على هذه النتائج.

وانتقد ترامب الاتفاق، بحجة أنه لا يمكن أن يمنع طهران من الحصول على رؤوس نووية، وأنه لم يفعل شيئا للتحقق من طموحات إيران الإقليمية وبرنامج الصواريخ.

وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى فقط لحماية فرصه الاقتصادية في إيران، بل يحتاج إلى الدفاع عن مصالحه ضد الولايات المتحدة وغيرها.

وأضافت: "أعتقد أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأوروبيين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان