إعلان

دول غربية تتوعد بمحاسبة الأسد بعد عام على الهجوم الكيميائي في خان شيخون

10:03 م الأربعاء 04 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب):

توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الأربعاء، بمحاسبة "المسؤولين" بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون المنسوب إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ودان وزراء خارجية هذه البلدان روسيا لعدم تجريدها حليفها السوري من ترسانته من الأسلحة الكيميائية.

وأعلن وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان ايف لودريان، والألماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان في بيان مشترك "ندين استخدام الأسلحة الكيميائية من أي كان وفي أي مكان".

وأفاد البيان "نتعهد محاسبة كل المسؤولين، لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سوريا".

وفي الرابع من إبريل العام 2017، استهدفت غارة جوية عند الساعة السابعة (04,00 ت غ) خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة.

وأفاد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة بأن سكان البلدة عانوا من أعراض مماثلة لتلك التي تظهر لدى ضحايا هجوم كيميائي، وقضى أكثر من ثمانين منهم.

وليل السادس إلى السابع من إبريل قصفت الولايات المتحدة بـ59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط سوريا.

ونفى الرئيس السوري بشار الأسد إصدار أمر بالهجوم فيما دافعت روسيا عن النظام السوري أمام الأمم المتحدة.

وقال وزراء الخارجية، إن "روسيا تعهدت في 2013 بضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيميائية، ومذّاك خلص محققون دوليون مكلفون من قبل مجلس الأمن في الأمم المتحدة إلى مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الغاز السام في أربع هجمات مختلفة".

وأضافوا "بدلا من تنفيذ تعهدها، كان رد فعل روسيا استخدام حق النقض في مجلس الأمن لوقف التحقيق".

وتابع البيان "أي استخدام من هذا النوع يشكل انتهاكا واضحا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ويقوض بشكل خطير النظام الدولي".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: