إعلان

3 نظريات وراء استقالة نيكي هيلي المفاجئة من إدارة ترامب

01:50 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

نيكي هيلي ودونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن العالم السياسي صُدم وتفاجئ من استقالة نيكي هيلي، سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة من منصبها، وإعلانها، أمس الثلاثاء، أنها ستغادر الإدارة الأمريكية نهاية العام المُقبل.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن المسؤولين في البيت الأبيض أصيبوا بصدمة كبيرة عندما سمعوا الخبر، فقال مصدر في المكتب البيضاوي إن مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو لم يصدقوا الأمر عند علمهم.

توضح "سي إن أن" أنه حتى الآن لم يعلم أحد لماذا قررت هيلي الاستقالة والرحيل من منصبها، رغم أنها من القلة الذين لا يزالون يلقون استحسان ترامب، ولم يتورطوا معه في مشاكل.

وترى الشبكة الأمريكية أن هناك 3 نظريات تفسر سبب استقالة هيلي التي فاجأت الجميع، تستعرضها فيما يلي:

النظرية الأولى: تم تحجيمها من قبل بعض المسؤولين مثل بولتون وبومبيو يعلم الجميع أن مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكية يتبنيان سياسة خارجية متشددة، وبينما كانت هيلي متشددة بدورها أيضًا في الأمم المتحدة، أفادت تقارير أنها كانت الصوت الذي يحث إلى المزيد من الاعتدال في الإدارة الأمريكية.

تُشير سي إن إن إلى أن هيلي تمكنت من تحقيق نجاح كبير في الإدارة الأمريكية، واستطاعت تجنب حدوث أي صدام بينها وبين الرئيس الأمريكي.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن الأمور كانت تسير على خير ما يرام، حتى أبريل الماضي، عندما تسرعت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة وأعلنت عن اعتزام ترامب بفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، وهذا ما أثار غضب عدة مسؤولين بارزين، من بينهم وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.

النظرية الثانية: تحتاج إلى كسب بعض المال قضت هيلي سنوات طوال في وظائف حكومية، فقبل أن يتم انتخابها حاكمة ولاية بالميتو عام 2010، قضت ستة أعوام عضوة في مجلس النواب. وتقول "سي إن إن" إن هذه الوظائف ليست مربحة بشكل كبير.

وفي عام 2015، أي قبل عام واحد من توليها المنصب في إدارة ترامب، قالت هي وزوجها إن دخلهما السنوي يزيد عن 170 ألف دولار.

وفي 2014، قالت هيلي وزوجها إن دخلهما السنوي أقرب إلى 190 ألف دولار، وفي عام 2013، أفاد زوجها مايكل أن دخلها يصل إلى 270 ألف دولار.

ووفقًا لسجلات هيلي المالية، الصادرة عام 2018، فإنها لديها عدد كبير من الديون المستحقة، بما في ذلك رهن عقالي يزيد على مليون دولار.

وترجح الشبكة الأمريكية أن هيلي الآن باتت في حاجة ماسة إلى المال، خاصة وأن ابنها الأكبر ذهب إلى الجامعة، والآخر في طريقه إليها.

النظرية الثالثة:

تريد ترشيح نفسها في الرئاسة هناك توقعات بأن هيلي تريد ترشيح نفسها للرئاسة إما في عام 2020 أو 2024، وزادت هذه التوقعات بعد اصطحابها مستشارها الأكثر ثقة جون ليرنر معها إلى البيت الأبيض.

وفي محاولة لطمأنة الرئيس الأمريكي قالت هيلي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الثلاثاء في المكتب البيضاوي، إنها لا تسعى إلى ترشيح نفسها للرئاسة، ومنافسة ترامب في الانتخابات المُقبلة.

وفي حقيقة الأمر، تقول "سي إن إن" إن هيلي شخصية ذكية جيدًا وقرارها بالترشح الانتخابات المقبلة أمام ترامب قرارًا حكيمًا، لاسيما وأن استطلاعات الرأي تكشف انخفاض معدل شعبيته.

تتوقع الشبكة الأمريكية أن هيلي، حال قررت ترشحها للرئاسة، ستكون مرشحة الحزب الجمهوري الأوفر حظًا، ومن المرجح أن تتفوق على الرئيس الأمريكي الحالي.

فيديو قد يعجبك: