تركيا تندد بالعنصرية في أوروبا في ذكرى مقتل أتراك على يد متطرفين في ألمانيا

اسطنبول-(د ب أ):

قالت الحكومة التركية اليوم الاثنين إنه بعد مرور 24 عاما على الهجوم الذي استهدف منزل أسرة تركية في ألمانيا "لا يزال حزن الشعب التركي متأججا".

وفي 29 مايو 1993، أضرم أربعة شبان النار في منزل عائلة في سولينجن غربي ألمانيا، ما أسفر عن مقتل امرأتين وثلاثة أطفال. وصدر حكم بالسجن بحق المهاجمين المتأثرين بالنازية.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية :"نلاحظ مع الأسف أن العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام تتزايد، ولا سيما في أوروبا الغربية".

وأضاف البيان :"نأمل في ألا تحدث مآس مثل مذبحة سولينجن مجددا".

ووصلت العلاقات بين ألمانيا وتركيا إلى مستوى جديد من التدني في الشهور الماضية.

وفى مارس، شبَّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومة الألمانية بالنظام النازي بسبب منع وزراء أتراك من المشاركة في تجمعات انتخابية للمغتربين في ألمانيا.

وقبل ذلك، غضبت تركيا بسبب تصويت للبرلمان الألماني "بوندستاج" لصالح تصنيف القتل الجماعي للأرمن على أيدي العثمانيين على أنه إبادة جماعية.

يشار إلى أن تركيا هي وريثة الإمبراطورية العثمانية.