إعلان

بورما وبنجلادش تتعهدان التعاون لإعادة الروهينجا

01:06 م الأربعاء 25 أكتوبر 2017

لاجئون روهينغا في مخيم بالوخالي في اوخيا ببنغلادش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نايبيداو – (أ ف ب):

تعهدت بورما وبنجلادش العمل سويا لإعادة مئات آلاف اللاجئين الروهينجا المسلمين إلى ديارهم بحسب ما أعلن مسؤولون بدون إعطاء تفاصيل محددة فيما تتفاقم الأزمة الإنسانية.

تأزمت العلاقات بين الدولتين الجارتين بسبب العنف الذي يمارسه الجيش البورمي في ولاية راخين في بورما والذي أجبر أكثر من 600 ألفا من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس الماضي.

وبعد محادثات في نايبيداو عاصمة بورما الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية البنغلادشية إن بورما وافقت على وقف تدفق الروهينجا وإعادة جميع اللاجئين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان "وافقت ميانمار (بورما) على وقف استمرار دخول النازحين من ميانمار إلى بنجلادش واعادة الوضع الى طبيعته في ولاية راخين".

لكن بورما عرضت التزاما أكثر حذرا وقالت فقط إن اللاجئين سيخضعون للتدقيق لإثبات جذورهم في ولاية راخين.

وقال تين ميينت من وزارة الداخلية البورمية للصحفيين بعد الاجتماع "لا يمكننا القول متى سنستقبل (اللاجئين)".

وأضاف "سنوافق بعد التدقيق.. سنتأكد مما اذا كانوا يقيمون فعلا في مونغداو وبوثيدونغ" المنطقتين اللتين تعرضتا لأسوأ أعمال العنف في ولاية راخين واصبحتا شبه فارغتين من الأهالي الروهينجا.

وتلك المعايير قد يكون من الصعب تطبيقها على الروهينجا الفارين من الجنود وعصابات البوذيين الذين أجبروهم على المغادرة، كما قالوا، في حملة واسعة شملت إضرام النار المتعمد والقتل والاغتصاب.

وتسبب فرار الروهينجا بأزمة أنسانية كبيرة في إحدى افقر الدول الأسيوية، فيما يخشى اللاجئون العودة إلى راخين.

واتهمت دكا والأمم المتحدة الجيش البورمي بممارسة "تطهير عرقي" ودعتا إلى إعادة جميع أفراد الأقلية المسلمة الذين يتكدسون في مخيمات عشوائية في منطقة كوكس بازار في بنجلادش.

وتمارس واشنطن أيضا ضغوطا لفرض عقوبات تستهدف ضباطا في الجيش البورمي مسؤولين عن العنف.

وترفض بورما منح الروهينجا الجنسية أو الاعتراف بهم كأقلية إتنية.

ورفضت بورما بشكل قاطع اتهامها "بالتطهير العرقي" ودافعت عن الحملة العسكرية بوصفها ردا قانونيا على هجمات مسلحي الروهينجا في 25 أغسطس.

وذكرت بيانات سابقة لحكومة بورما أن الروهينجا المرتبطين بالمسلحين سيمنعون من العودة إلى منازلهم.

وحتى مع تطبيق خطة لإعادة اللاجئين، هناك قلق واسع حول ما الذي سيعود اليه الروهينجا بعد إحراق عدد كبير من قراهم وتسويتها بالأرض.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان