إعلان

نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل يعتبر اعتقاله غير قانوني أو أخلاقي

12:18 م الخميس 19 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله – ( الأناضول):

قال نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، كمال الخطيب، اليوم الخميس، إن عملية الاعتقال التي تعرض لها قبل الإفراج عنه، يوم أمس، "ليست قانونية أو أخلاقية، والهدف منها محاولة تحييد كل من يساهم في الدفاع عن القدس والأقصى الشريف".

وفي بيان أصدره، قال الخطيب إن عملية الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى، "ستزيده إصراراً على أن الأقصى لن يكون وحيدا، وأن التطرف في السياسة الاسرائيلية سيقود إلى المزيد من الحماقات، وهو في النهاية سيصب في مصلحة القدس والمسجد الأقصى المبارك"، على حد قوله.

وكانت إسرائيل قد اعتقلت، أول من أمس الثلاثاء، كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، وعلي أبو شيخة، القيادي بها، قبل أن تفرج عنهما إثر قرار محكمة إسرائيلية في القدس، إبعادهما عن مدينة القدس لمدة 12 يوما (حتى آخر أيام الشهر الجاري)".

وأشار الخطيب إلى أنه من الواضح أن المؤسسة الإسرائيلية "لا تملك أي سند قانوني للتضييق علينا بقدر ما تمارس التعسف في استخدام القانون"، في إشارة إلى اتهام السلطات الإسرائيلية له بالاعتداء على شرطي إسرائيلي بالقرب من المسجد الأقصى.

وأضاف الخطيب " نعرف أن المؤسسة الاسرائيلية تسعى لمنع المسجد الأقصى أن يتواصل معه أحباؤه ، تحديدا في هذه المرحلة العصيبة التي تحاول فيها إسرائيل الاستفراد بالقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، مستغلة حالة الاضطراب التي يعيشها العالم العربي، وتحديداً ما يجري في مصر وسوريا".

وتشهد مصر اضطرابات سياسية عقب الإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو، كما أن سوريا تشهد ثورة شعبية منذ مارس 2011 ضد حكم بشار الأسد ولم تفلح في الإطاحة به، وتحول الأمر فيها إلى صراع مسلح بين قوات النظام والمعارضة أوقع نحو 100 ألف قتيل وملايين المهجرين واللاجئين في دول الجوار، وذلك حسب بيانات الأمم المتحدة الأخيرة.

وتعتبر أجهزة الأمن الإسرائيلي أن الحركة الإسلامية في إسرائيل من أخطر الحركات السياسية في الوسط العربي، حيث أجرت في أكثر من مرحلة عملية تقييم لحظرها، إلا أن القرار السياسي كان يحذر من ذلك خشية انتقال الحركة الإسلامية إلى العمل السري، كما أفادت القناة الثانية الإسرائيلية قبل أيام.

وتقود الحركة الإسلامية مجموعة كبرى من المؤسسات الخدماتية والاجتماعية والسياسية حيث طالبت شخصيات سياسية إسرائيلية في أكثر من مناسبة بالحد من نشاط الحركة بسب ما أسموه نجاح الحركة في "تشريب المجتمع العربي في إسرائيل ثقافة قومية متطرفة"، على حد تعبيرهم .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان