إعلان

بالفيديو.. قيادي بجبهة النصرة يكشف عن العلاقة مع "تركيا وقطر وأمريكا وإسرائيل والسعودية"

12:13 م الأربعاء 28 سبتمبر 2016

القيادي في "النصرة"، خلال المقابلة التي أجراها معه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا أسامة:
كشف أحد قادة جبهة النصرة الإرهابي ذات الصلة بتنظيم القاعدة في سوريا، ويُدعى "أبو العز"، بأن إسرائيل تُقدّم يد العون لجبهة النصرة، في تصريحات صادِمة أوردها لصحيفة "كولنر شتات انتسايفر" الألمانيّة.

وقال القيادي في "النصرة"، خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي الألماني يورغين تودنهوفر ، إن "أهداف التنظيم الإرهابي تتلاقى مع أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي"، مُشيرًا إلى أن المصالح تقاطعت بين إسرائيل والجبهة نظرًا لوجود عداء بينها وبين سوريا وحزب الله.

وأشار إلى أن أمريكا تدعم النصرة، بشكل غير مباشر من خلال "الدول التي تدعم التنظيم"، لافتًا إلى أن صواريخ تاو التي أعطتها لهم الولايات المتحدة كانت سببًا جوهريًا في تغيير موازين المعركة مع الجيش السوري، مُطالبًا في الوقت نفسه أمريكا بإمداد التنظيم الإرهابي بأسلحة أكثر تطوّرًا.

كما صرّح بأن "فصائل القاعدة المرتبطة بتنظيم داعش يتولاها قادة استخبارات أمريكيّون."

ونوّه أبو العز إلى وجود ضباط من قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل والسعوديّة يقفون إلى جانب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، "ضُباط أتراك وسعوديّون وقطريّون وإسرائيليّون وأمريكيّون ساعدونا، وقدّموا لنا استشارات عسكرية"، من خلال العمل كخبراء بالاتصالات عبر الأقمار الصناعيّة وعمليات الاستطلاع واستخدام الكاميرات الحراريّة وإطلاق الصواريخ.

وفيما يخُص الدول التي تُقدّم إمدادات مالية للتنظيم، قال أبو العز: "حصلنا من أنظمة قطر وتركيا وإسرائيل على الدعم المالي على مدى أعوام مضت"، مُشيرًا إلى أن السعودية منحتهم نصف مليار دولار، فيما قدّمت لهم الكويت أكثر من 5 ملايين دولار.

من جهة أخرى، أكّد أبو العز على أن "جبهة النصرة لا تعترف بالهُدنة وستشن هجمات إلى حين إسقاط النظام السوري"، قائلًا: "طالما ظل الجيش السوري في الكاستيلو والملاح، لن نسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى حلب".

وأضاف أن: "جبهة النصرة لن تقبل لا بالنظام السوري ولا بالجيش الحر، الذين يُصنّفوه بالمعتدل"، واصفًا الجيش الحر ومحمد علوش- المسؤول في جيش الإسلام- بـ"المرتزقة"، موضحًا أن مقاتليهم كانوا جزءً من جبهة النصرة في السابق، غير أن ضعف نفوسهم جعلهم فريسة سهلة فوقعوا في براثن تركيا ودول أخرى قامت بإغوائهم بالمال، فأصبحوا دُمى تتحرّك وفق أهواء تلك الدول.

 

فيديو قد يعجبك: