إعلان

حفتر: السيسي يعي طبيعة أزمة ليبيا جيدا.. وعلاقتنا مع مصر لا تتأثر بالزمن

02:43 م الإثنين 19 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(مصراوي):
أعرب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي شكره لزعماء مصر وروسيا والصين، لما بدر منهم خلال جلسة الأمن، ولدعمهم للشعب والجيش الليبي، وقال في حواره مع صحيفة الأهرام القومية إن مصر وروسيا والصين لا يراودهم أدني شك في حسن نوايا الليبيين، لأنها تدرك أن الجيش الليبي الذي هزم الإرهاب في معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاثين شهراً، وقدم فيها قوافل الشهداء من أجل الكرامة والحرية وسيادة الوطن، لا يمكن أن يستهويه النفط والمال والسلطة والجاه، ولا يمكن أن يحيد عن مبادئه في الدفاع عن الوطن ومقدراته، ولا يمكن أن يقف متفرجا علي عصابة مليشيات تتحكم في قوت الليبيين واقتصاد بلادهم.

ويرى حفتر أن الدول التي وقفت ضد بلاده ربما تكون أساءت الفهم، وظنت بها ظن السوء، فأصابها الفزع والهلع خوفا علي مصالحها الاقتصادية، ومخططاتها السياسية.
كما أكد أن العلاقات الليبية المصرية لا تتأثر بالزمن، لأن الشعبين علاقتهما في الماضي والحاضر والمستقبل علاقة اشقاء، وكانت ومازالت وستبقي هكذا مهما اشتدت العواصف بالمنطقة، ومهما حاول المغرضون النيل منها، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن السيسي يعي تماما طبيعة الأزمة الليبية وحيثياتها وأبعادها، نتيجة الاهتمام المصريين البالغ بما يدور وراء حدودهم الغربية، وهو أمر طبيعي لما للشأن الليبي من تأثير مباشر علي الوضع الداخلي المصري علي جميع الأصعدة، وخاصة الصعيد الأمني والاقتصادي، ويعي أيضاً موقفنا الثابت تجاه شعبنا، لذلك لا يوجد ضرورة لكي يكتب حروف الرسالة التي يرغب السيسي في تبنيها بالأمم المتحدة.

وعن لقائه بالفريق محمود حجازي رئيس الأركان المصرية، يقول حفتر إنه "صديقه الحميم وشخصية متميزة بالهدوء والحكمة والخلق الرفيق يبذل مجهودا كبيرا من أجل تخفيف حدة الاحتقان في ليبيا، ومعالجة الأزمة، وهو شخصية مطلعة على حقيقة الوضع الليبي".

وتناولا خلال اللقاء بعض النقاط التي تضمنها الاتفاق السياسي الخاصة بعلاقة المؤسسة العسكرية بالجهاز التنفيذي في الدولة، وحرصنا علي عدم الزج بها في النزاع السياسي علي السلطة، خاصة وأننا نمر بمرحلة استثنائية يقوم فيها الجيش بدور محوري في تعزيز الاستقرار، وقد لقينا تفهماً من طرف سيادة الفريق لهذا الموقف.

فيديو قد يعجبك: