إعلان

صحف السعودية: الاستفتاء إعلان مبكر عن الرئيس القادم لحكم مصر

09:53 ص السبت 18 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ):

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالشأن المصري، ورأت صحيفة ''الوطن'' أن تصويت المصريين على الدستور المصرى الجديد لم يكن استفتاء على الدستور فحسب بل كان إستفتاءً على شخص الرئيس.

ولفتت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ''هل أعلنت مصر عن شخص رئيسها؟'' أن حضور اسم الفريق أول عبدالفتاح السيسي - وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على ألسنة السواد الأعظم من الشعب المصري، ورفع صوره، والتغني به وله طيلة يومي الاستفتاء، جعل المحللين والمراقبين يذهبون في وصفهم للمشهد بأنه ''إعلان مبكر عن شخص الرئيس القادم لحكم مصر''.

وأشارت إلى أن التجربة التى وصفتها بالمريرة التي مر بها الشعب المصري طيلة عام كامل من حكم الإخوان، جعلتهم لا ينتظرون القادم، ولا من سيعرض نفسه للترشح للرئاسة، مؤكدة أن انحياز الجيش المصري للمرة الثانية للشعب، جعل المصريين يديرون ظهورهم لما يتشدق به ''الإسلام السياسي''، ''لا لحكم العسكر''، وبالتالي اتضح أن المصريين لا ينظرون لخلفية الحاكم، بقدر ما ينظرون إلى من يكون بيده الخلاص من الحقبة ''الإخوانية'' المريرة.

وقالت فى ختام تعليقها إن الرئيس المقبل سيواجه جملة تحديات ومصاعب، منها تأمين الاستقرار لعودة الحياة للدورة الطبيعية للاقتصاد المصري، وإنعاش حركة القطاع السياحي وعائداته المهمة، وزيادة الاستثمارات والتنمية والمشاريع للحد من البطالة، وأيضا استعادة مصر لدورها المحوري في المنطقة.

من جهتها، تناولت صحيفة ''الرياض'' الموقف الأمريكى الأخير بالنسبة لمصر، وقالت ''إن الويات المتحدة الامريكية التي لم تغب عن المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأخذها دور المتصرف بالنفوذ العالمي ، قومت الأحداث في مصر بعد نهاية حكم الإخوان بنفس القناعات والحماقات التي إعتمدتها مع عبدالناصر في الخمسينيات''.

وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان '' أمريكا تأتى لمصر مجددا'' أن ''هذه المرة كانت أكثر صراحة ومواجهة للثورة التي قادها الشارع ضد الإخوان متذرعة بأنها عملية ضد الشرعية، وهي مبررات صاغها تقدير خاطئ، ولذلك جاء تقليص المعونات الاقتصادية، وإيقاف مد الجيش المصري بالأسلحة وقطع الغيار، والذهاب إلى ما هو أكثر خطورة بتجنيد حلفائها ومقاطعةً النظام الجديد لتركيعه للمشيئة الأمريكية''.

وأكدت أن هذا الموقف والتقدير الخاطىء هو ما فرض رد الفعل من المملكة العربية السعودية ودول الخليج للوقوف مع مصر وتعويض أي موقف أمريكي وغيره، وهي المفاجأة التي وصلت إلى حد الصدمة للدولة العظمى عندما جاءت الضربة من أهم حلفائها في المنطقة العربية.

ولفتت إلى أن أمريكا أعادت النظر بسلوكها وبدأت ترى أن الضغوط على مصر لم تكن بكفاءة ما كانت تتصوره، ولذلك بدأت التفكير جديا بإعادة المعونات لمصر، وهو تغير بالتفكير قبل التصورات الخاطئة، مؤكدة فى ختام تعليقها أهمية مصر لأمريكا لا العكس''، وهذا ما يفتح الباب لتطورات لاحقة ربما لا تكون قبول شعب للإهانة أو المكابرة من قوة عظمى صادقت على خطئها وتريد تجاوزه.

 

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور ..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان