تغير مصطلح "الزواج" في كوبا يسمح بزواج المثلين بعد أن كانت جريمة‎

كتبت - مي محمد:

من المقرر أن تصبح كوبا الدولة الأخيرة في أمريكا اللاتينية لتصدق على زواج المثليين، بعد اتفاق المجلس الوطني على وضع دستور جديد يعرف الزواج بأنه "توحد فردان بالتراضي، دون اعتبار للجنس"، حسبما افادت صحيفة انديبندنت البريطانية.

سيتم طرح هذا الدستور الجديد المسمى " Magna Carta" للاستفتاء الشعبي في وقت لاحق من هذا العام.

استقبل مجتمع المثليين هذه الأخبار بكل سرور وسعادة، حيث كان الكثير منهم في انتظار هذا القرار.

يقول بابلو نافارو (70 عاما) الذي امضي عامين في معسكر للعمل الإصلاحي في الستينات بسبب ميوله الجنسية، أنه يفتخر بأن الأجيال الجديدة ستستمتع بهذا الإنجاز حتى وإن لم يحظى بها الجيل القديم.

صوت المشرعين بالإجماع بتمرير الدستور الجديد، بعد تغيير مفهوم الزواج الموجود في الدستور الحالي الذي يعرف بأنه "اتحاد طوعي بين الرجل والمرأة".

قادت حملات مشهورة، تضم مؤيدي ومعارضي الزواج من نفس الجنس قبل التصويت، مناظرات سياسية مفتوحة خاصة بجزيرة كوبا.

ونشر خمسة من الطوائف الإنجليكية، بحسب الصحيفة، خطاب مفتوح في شهر يونيو أعلنت من خلاله أن الزواج هو اتحاد يقتصر على رجل ومرأه.

وكما ظهرت ملصقات وبوسترات تظهر رجل وزوجته لديهم طفلان وإلى جانبها تعليق يقول " انا أؤيد التصميم الأصلي، وهي الأسرة كما خلقها الله.

بينما قادت مارييلا كاسترو، ناشطة حقوقية ومديرة المركز الوطني الكوبي للتثقيف الجنسي الحملة المؤيدة لزواج المثليين.

وتوضح الصحيفة أن المثلية الجنسية لاتزال جريمة قانونية في سبعة دول جزرية كاريبية.