إعلان

السِّمنة المُفرِطة.. أسبابها وعلاجها

السِّمنة المُفرِطة.. أسبابها وعلاجها

د. سامر يوسف
09:01 م الإثنين 05 نوفمبر 2018

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

تُعرَّف السمنة عامة بأنها زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم إلى الدرجة التي تتسبب في حدوث مشاكل صحية متزايدة للفرد. وبصفة عامة فإن زيادة الوزن تنشأ عن زيادة كمية السُّعرات الحرارية الموجودة في الغذاء الذي يتناوله الشخص عن احتياجات جسده اليومية، خاصة مع قلة حرق هذه السعرات الزائدة نتيجة كسله وقلة حركته.

وهناك بعض العوامل الفردية الأخرى التي تساعد على حدوث السمنة مثل السمنة الوراثية والتي تنتقل من جيل لآخر في نفس العائلة عن طريق توارث بعض العوامل الوراثية (الچينات)، أو كعرَض جانبي لبعض الأدوية (مثل تلك المحتوية على مستحضرات الكورتيزون وكذلك مضادات الاكتئاب)، أو نتيجة لخلل في بعض الغدد الصماء بالجسم (مثل كسل الغدة الدرقية والذي يتسبب في تباطؤ معدل التمثيل الغذائي المسؤول عن حرق السعرات)، أو بسبب بعض الاضطرابات والضغوط النفسية والتي قد تدفع البعض لأن (يطلعوا غلهم في الأكل). ومن الأسباب الأخرى الشائعة للسمنة الاستمرار في تناول نفس كميات الطعام اليومية الزائدة بعد تجاوز مرحلة الشباب، مع عدم مراعاة تناقص معدل التمثيل الغذائي مع تقدم الإنسان في العمر.

وتُعد السمنة حالياً من أمراض العصر نظراً لانتشارها الشديد عالمياً بين جميع الفئات العمرية هذه الأيام أكثر بكثير من معدلات انتشارها بين الأجيال السابقة، وذلك بسبب عوامل عديدة مساعدة لم تكن موجودة عند الأجيال السابقة الأكثر حظاً، ولعل أهمها:

١- أصبح الاعتماد الأساسي في الغذاء على الوجبات الجاهزة والتي تحتوي على كميات كبيرة جداً من السعرات الحرارية، لأنها تتكون في الأغلب من المقليات والنشويات بكميات مبالغ فيها، وأضف إلى ذلك أن مدمني الوجبات الجاهزة معتادون على تناول المشروبات الغازية أثناء الأكل بدلاً من الماء (علشان يبلَّعوا على حد قولهم) وكذلك العصائر المُحلّاة وكوكتيلات الشيكولاتة بعد الأكل (علشان يحلوا طبعاً). ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى خطورة تناول الوجبات الجاهزة التي يتم طهوها بالزيوت المهدرجة الرديئة أو تلك المحروقة المعاد استخدامها لمرات عديدة، حيث أنها قد ثبت علمياً كونها من العوامل المسببة لحدوث أمراض السرطان.

٢- الكسل وقلة الحركة بسبب التقدم الرهيب في وسائل الترفيه والتكنولوچيا وسهولة الانتقالات عن أيام الآباء والأجداد، فأصبح أغلب الأشخاص يقضون الساعات الطوال أمام أجهزة التليفزيون متشبثين بأجهزة الريموت كنترول، أو محملقين في أجهزة الموبايل والتابلت، ولا ينتقلون من مكان لآخر إلا بالسيارات الملاكي أو الأجرة مهما كانت المشاوير قريبة، ولا يمارسون الرياضة إلا قلة مندسة منهم.

وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة للسمنة، وخاصة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر (من النوع الثاني)، وحساسية الصدر وصعوبات في التنفس أثناء النوم، وآلام وأمراض المفاصل والعمود الفقري، بل وهناك أيضاً بعض الدراسات الطبية التي تُصنِّف السمنة كإحدى العوامل المُسببة لبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون وسرطان الثدي.

ويحدد معامل كتلة الجسم (Body Mass Index أو BMI) توصيف الأشخاص من حيث السمنة، وكذلك طريقة علاج هذه السمنة. ويتم حساب هذا المعامل (أو المؤشر) بقسمة الوزن (وللدقة الكتلة) بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر المربع، أي الطول بالمتر (مثلاً 1.7 م أي 170 سم) مضروباً في نفسه حسابياً. وهناك عدة مواقع على الإنترنت تقوم بحساب معامل كتلة الجسم أوتوماتيكياً بمجرد إدخال وزن وطول الشخص فيها. وبناء على ذلك يكون لدينا عدة قراءات لهذا المؤشر لها تصنيفات وطرق علاج مختلفة كالتالي:

أ) أقل من 18.5 كجم/م2: نحافة زائدة (Underweight) .. ويحتاج إلى متابعة مع إخصائي تغذية لزيادة وزنه إلى الحدود الطبيعية، حيث إن النحافة الزائدة أيضاً لها بعض المخاطر الصحية.

ب) من 18.5 إلى أقل من 25 كجم/م2: شخص ذو وزن طبيعي.

ج) من 25 إلى أقل من 30 كجم/م2: مرحلة ما قبل السمنة (Overweight) .. ويحتاج إلى تقليل وتنظيم الغذاء وممارسة الرياضة بانتظام، لأنه معرض بسهولة للقفز إلى مرحلة السمنة التالية.

د) من 30 إلى أقل من 35 كجم/م2: مرحلة السمنة (Obesity) .. ويحتاج إلى المتابعة الجادة مع إخصائي تغذية لاتباع نظام غذائي صارم (ريچيم أو Diet) مناسب لحالته وطبيعة جسمه، نظراً لتعدد هذه الأنظمة والتي ربما لا يناسبه بعضها، مع ممارسة الرياضة بانتظام.

وغالباً سوف يحتاج إلى تعاطي بعض الأدوية التي يوصي له بها الطبيب المختص ومنها ما يقلل من الإحساس بالجوع أو يزيد من سرعة حرق السعرات أو يقلل من امتصاص الدهون من الطعام وخلافه.

وأحياناً يحتاج الأشخاص المنتمين لهذه الفئة إلى إجراء إحدى جراحات السمنة والتي سيأتي تفصيلها فيما بعد، وذلك في حالة إصابتهم بدرجات متقدمة من الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة والتي سبق ذكرها، أو في حالة الفشل في إنقاص الوزن والمحافظة عليه رغم المحاولة الجادة لاتباع أنظمة الريچيم مع إخصائي التغذية لأكثر من مرتين أو ثلاث مرات متتالية، وكذلك في حالة الإصابة باضطرابات نفسية نتيجة لإحساس المريض بزيادة وزنه وتشوه مظهره باستمرار.

هـ) أكثر من 35 كجم/م2: وهذه مراحل متقدمة من السمنة المفرطة لا تصلح معها أنظمة الريچيم، ولا بد من اللجوء لإحدى جراحات السمنة (Bariatric surgery) لعلاجها.

وتتنوع أساليب جراحات السمنة المتعارف عليها، فمنها ما يعمل على تقليل كمية الطعام التي يستطيع المريض تناولها رغماً عنه (مثل بالون المعدة وحزام المعدة وتكميم المعدة)، ومنها ما يعمل أيضاً على تقليل هضم الطعام وتقليل امتصاص الطعام المهضوم (جراحات تحويل المسار). وقبل التطرق للحلول الجراحية للسمنة الزائدة، فلا بد من التأكيد على أن عمليات شفط الدهون وعمليات نحت الجسم لا يمكن اعتبارهما، من ضمن هذه الحلول على الإطلاق، وإنما هي عمليات لتنسيق القوام وعلاج بعض التشوهات الموضعية فقط لا غير وليست علاجاً للسمنة الزائدة في حد ذاتها. وأقصى ما يمكن إنقاصه من الوزن الزائد للمريض بعد هذه العمليات 4 كجم فقط وإلا تعرضت حياته للخطر.

وسوف نحاول الآن إلقاء الضوء على الفوارق بين جراحات السمنة المتنوعة من حيث الفكرة العلمية لها والفوائد المرجوة منها والأضرار المحتملة أثناء أو بعد إجرائها.

• بالون المعدة (Gastric Balloon):

وهذه العملية البسيطة تعتمد بشكل أساسي على التحكم في كمية الطعام عن طريق وضع بالون مملوء بسائل داخل المعدة لشغل جزء منها، مما يُشعِر الشخص بالشبع بعد تناول كمية أقل من الطعام.

وهي لا تعد عملية بالمعنى المفهوم، وإنما هي مجرد إجراء بسيط بالمنظار تحت تأثير بعض المهدئات (وليس تحت التخدير الكلي كباقي عمليات السمنة الأخرى).

وهي تعد حلاً سهلاً ومؤقتاً لبعض مرضى السمنة ليحفزهم فقط على اتباع نظام ريچيم، وقد تلجأ لها بعض السيدات والفتيات قبل بعض المناسبات السعيدة المهمة لكي تتمكن من ارتداء فستان معين تحبه، ولكنه ضيق عليها بعض الشيء، أو يمكن اللجوء إليها في بعض حالات السمنة المتقدمة جداً بالتوازي مع نظام ريچيم صارم كنوع من التحضير لعمليات السمنة الأخرى، عندما لا يسمح لهم وزنهم الزائد بالخضوع للتخدير الكلي والعملية الكاملة.

ويساعد بالون المعدة على فقدان المريض لوزن زائد يتراوح بين 5 إلى 10 كجم فقط، كما يحتاج المريض إلى إزالة البالون من معدته بعد ستة أشهر على الأكثر، لذا فإن هذه الوسيلة لا تعد حلاً جذرياً لمشكلة السمنة المفرطة.

وبالإضافة لذلك فإن عملية بالون المعدة لها عدة سلبيات لعل أكثرها شيوعاً القيء والغثيان المستمر، وقد تؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة، كما قد تؤدي إلى تمدد المعدة بعد إزالة البالون، مما يساعد على اكتساب وزن زائد أكثر من الذي تم فقده.

• حزام أو حلقة المعدة (Lap Band) :

وتعتمد هذه العملية على ربط الجزء العلوي من المعدة باستخدام المنظار بطوق مجوف مصنوع من السيليكون والقابل للامتلاء بالمحلول الملحي لتضييق مدخل المعدة وتقسيمها إلى جزأين، ما يؤدي إلى صعوبة البلع وتناول كميات أقل من الأطعمة الصلبة على وجه الخصوص. وهي تسمح للمريض بفقدان حوالي 50% من الوزن الزائد لديه بعد فترة (وليس من وزنه الكلي طبعاً) بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب وبالنظام الغذائي المحدد له.

ولكن هذه العملية لا تخلو هي الأخرى من السلبيات مثل القيء والغثيان عند تناول الطعام أو المشروبات بسرعة، وصعوبة بلع الطعام الصلب والذي يمثل أغلب الطعام الصحي للأسف مثل الخضروات والفواكة والحبوب الكاملة، مما يؤدي إلى اعتماد المرضى على تناول الأطعمة اللينة فقط مثل العصائر والسكريات والشوكولاتة مما قد ينتج عنه زيادة الوزن وليس نقصانه، خاصة وأن أغلب المرضى بعد فترة يلجأون للتحايل على هذه الحلقة بتفريغها من جزء من كمية السائل داخلها ليتمكنوا من تناول كمية أكبر من الطعام. وكذلك فقد يصاب المريض بالجفاف بسبب عدم قدرته على أخذ القدر الكافي لجسده من الماء يومياً، وأيضاً فمن المحتمل أن تجرح حلقة السيليكون جزءاً من المعدة أو تنزلق من مكانها فتحتاج إلى عملية أخرى لإصلاح ذلك.

• تكميم المعدة (Sleeve Operation) :

وهي عملية ناجحة تماماً ونسبة الأمان فيها عالية جداً، وتعتمد على قص الجزء المستدير المُحدَّب من المعدة بواسطة المنظار فتتحول إلى شكل الأنبوبة بدلاً من شكلها البالوني القابل للتمدد بسهولة، وبذلك فلن يستطيع المريض سوى تناول كميات صغيرة من الطعام لا تفي باحتياجات جسده اليومية من السعرات الحرارية. وعندها سوف يبدأ في الحصول على الطاقة اللازمة له يومياً عن طريق حرق الدهون الزائدة المُختزنة في جسده بكميات كبيرة حتى تنتهي تقريباً، ووقتها سيكون المريض قد فقد حوالي 70% من الوزن الزائد لديه وتعلَّم أن يملأ معدته المُصغَّرة بالأكلات المفيدة فقط والتي تكفيه للحصول على السعرات اللازمة له يومياً فلا يزداد وزنه.

وقد وُجِد أيضاً أن هذا الجزء المُستأصَل من معدة المريض هو المسؤول عن إفراز الهُرمون الذي يعطي الإحساس بالجوع، وذلك يسهم في سرعة إحساس المريض بالشبع بعد إجراء العملية بالإضافة لصغر حجم معدته بالطبع. والأمر المُشجِّع هنا أن أغلب من يجرون هذه العملية يشفون بعدها من أمراض الضغط والسكر من النوع الثاني، أو على الأقل تتحسن حالتهم كثيراً ويقللون من جرعات الأدوية التي يتناولونها. إلا أن هذه العملية قد تفشل في حالة المرضى الذين يميلون لتناول الأكلات والمشروبات السكرية تحديداً، حيث أنهم سوف يملأون بها الجزء المتبقي لديهم من المعدة بدلاً من الأطعمة الصحية، وبالتالي فلن يفقدوا الكثير من الوزن لاحتوائها على كميات كبيرة من السعرات.

وللأمانة فإن هذه العملية قد تحدث بسببها بعض المشاكل بنسبة ضئيلة تبلغ 0.2% فقط وأشهرها النزيف الداخلي والتسريب، بالإضافة إلى المضاعفات المعتادة للعمليات بصفة عامة مثل مشاكل التخدير والجلطات. وكذلك فمن الأعراض الجانبية الشائعة بعد إجراء عملية التكميم زيادة الحموضة بسبب صغر حجم المعدة والذي يؤدي إلى ارتجاع الحامض منها إلى أسفل المرّيء، وغالباً ما يجعل المريض يتناول الأدوية المضادة للحموضة على فترات بعدها.

ويحتاج المريض بعد إجراء عملية التكميم إلى تناول بعض الڤيتامينات والأملاح المعدنية في صورة مُكمِّلات خارجية لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة واحدة، مع الالتزام بتعليمات إخصائي التغذية لمعرفة أنواع الأطعمة الأصلح لملء الفراغ المُصغَّر لمعدته.

وعملية التكميم هي أنسب علاج لمرضى السمنة الوراثية، ومرضى السمنة الذين يعانون أيضاً من النوع الثاني من السكر، وكذلك المرضى الذين يتناولون الطعام عامة بشراهة وبكميات كبيرة.

• تحويل المسار (Bypass Operations) :

وهي تنقسم إلى تحويل المسار الكلاسيكي (أو الكلي) وتحويل المسار المُصغَّر (Mini Bypass)، وكلاهما تتلخص فكرته ببساطة في عمل توصيلة (أو كوبري) تربط تقريباً بين الجزء العلوي من المعدة وبين الثلث الأول من الأمعاء الدقيقة. وبذلك فلا يُختزَن الطعام في المعدة ولا يُهضَم جيداً، وأيضاً يُختصَر طول مسار الطعام بعدها في الأمعاء الدقيقة فلا يُمتص منه كثيراً حتى بعد هضمه. وهذه العمليات تؤدي إلى فقدان الوزن الزائد عند المريض بنسبة عالية جداً تصل إلى 90% أو ربما 100% إذا أُجرِيَت بإتقان.

وبالإضافة إلى المشاكل الممكن حدوثها في عملية التكميم وباقي العمليات عامة، فإن عمليات تحويل المسار ترتبط بمشكلتين أُخريين وهما:

- متلازمة الإلقاء (Dumping Syndrome)، وهي تنشأ عن مرور الطعام بسرعة من المعدة للأمعاء الدقيقة دون هضمه جيداً، مما يُسبب سوء الهضم والغثيان والإسهال والانتفاخ.

- نقص بعض الڤيتامينات والأملاح المعدنية الهامة بسبب سوء الامتصاص في الأمعاء الدقيقة مثل الحديد وڤيتامينات B بأنواعها والڤيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون (ڤيتامينات A و D و E و K) لتلاشي هذه الدهون من الجسم بعد فترة، ولذا يجب الانتظام في تناولها على هيئة مُكمِّلات خارجية لمدة سنتين على الأقل وربما مدى الحياة.

وهذه العمليات هي أنسب علاج لمرضى السمنة الزائدة الذين يتناولون الحلويات والمشروبات المُحلّاة بكثرة، وكذلك لمرضى السكر من النوع الأول (مع تقليل جرعة الدواء وليس إيقافها تماماً).

وبصفة عامة فإن كل هذه الجراحات آمنة ويمكن للمريض اختيار أي نوع منها ما لم يُلزمه الطبيب المعالج بنوع منها على وجه التحديد، وذلك بشرط حسن اختيار الجراح المتخصص ذو السمعة الجيدة والمهارة العالية، وكذلك حسن اختيار المستشفى المحترمة النظيفة والتي تحتوي على كل الإمكانيات الفنية والبشرية اللازمة لتدارك أي من المضاعفات السابق ذكرها في حالة حدوثها (حتى ولو كان احتمال حدوثها ضئيلاً جداً كما وضحنا) لأنها مضاعفات خطيرة وقد تودي بحياة المريض إن لم تعالَج بمهارة وبسرعة.

وكذلك فلا يجب اعتبار هذه العمليات سحرًا يشفي المريض رغماً عنه ودونما أي التزامات عليه، وإنما هي إجراءات اضطرارية لمساعدة مريض السمنة الزائدة على تغيير نمط حياته الضار والالتزام بالنظام الغذائي الذي سوف يحدده له إخصائي التغذية بعد العملية فيفقد الوزن الزائد لديه دون أي أضرار قد تلحق به، وعليه أن يستمر في ذلك مدى الحياة وإلا فسوف يسترد الوزن الذي فقده تدريجياً بعد عدة أعوام.

وكثيراً ما يحتاج هؤلاء المرضى بعد إجراء العملية للتواصل المستمر مع طبيبهم ومع مرضى سابقين مثلهم قاموا بإجراء نفس عملياتهم على التليفون أو على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التوجيه المستمر والدعم النفسي الدائم والاستفادة من الخبرات التراكمية لديهم للحفاظ على مكاسبهم من إجراء هذه العمليات ليعيشوا حياة صحية سعيدة في السنوات التالية.

إعلان