إعلان

أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة في الثقافة العلمية"

04:28 م الإثنين 18 مارس 2024

أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة في الثقافة العلمية" حتى موعد أقصاه 30 أبريل المقبل من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشارت القائم بأعمال رئيس الأكاديمية الدكتورة جينا الفقي - في تصريح اليوم - إلى أن المسابقة ستغطي في نسختها الحالية مسارين رئيسيين وهما مسار التأليف في المجال الثقافي والثاني مسار الترجمة ويشمل المساران جميع فروع الثقافة العلمية سواء تبسيط العلوم في فروعها المختلفة وعلومها الحديثة أو الثقافة العلمية أو الترجمة.

وأوضحت أنه من بين شروط المسابقة أن يتناول المقترح أحد الموضوعات العلمية الحديثة التي تهم المجتمع، وأن يوثق المقترح معلومات ثقافية تهم فئات طلابية أو بحثية بالمجتمع، مع الالتزام بذكر المصادر والمراجع العلمية المستخدمة، وأن تكون هذه المراجع متنوعة ومتواجدة بشكل يُمكن الاطلاع عليها وأن تكون لغة المقترح رشيقة سهلة واضحة دقيقة الصياغة، وألا يكون لدور نشر أخرى حقوق في المقترح، ولا يجوز نشره لأي جهة أخرى بغير موافقة الأكاديمية.

وقالت: إن المسابقة العلمية في التأليف والترجمة تعد إحدى آليات الأكاديمية لنشر ثقافة العلوم والابتكار، وتقديم العلوم في صورة مبسطة، تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع وخاصة الفئات الطلابية منه، بشقيها المدرسي والجامعي بغية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي.

وأضافت أن الأكاديمية تستهدف تزويد المكتبة العلمية المصرية بعدد من الكتب العلمية والترجمات التي تسد الفجوة في العلوم الحديثة والمجالات العلمية الجديدة والتي تتيح الفرصة لتأسيس جيل متعلم ومبدع ومثقف علميًّا وملم بكل جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمكنه من أن يحمل فوق كاهله أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ويعرف الشباب وطلاب المدارس بكل ما هو جديد بلغة علمية شيقة ومحكمة.

ولفتت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة هي فتح المجال أمام الموهوبين في مجال الكتابة العلمية لإبراز مواهبهم عبر تقديم أعمال مميزة علمية وإبداعية وثقافية وتسعى الأكاديمية لعمل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين العلميين والنصوص العلمية، والتي من شأنها أن تُعيد لدور الثقافة العلمية الوهج الذي تستحقه في الساحة الثقافية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان