إعلان

رئيس "زراعة الشيوخ" للدول الصناعية: تحملوا مسؤوليتكم في أزمة التغيرات المناخية

03:27 م الثلاثاء 26 يوليه 2022

مجلس الشيوخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن تنظيم قمة المناخ cop 27 في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ يمثل أهمية كبيرة، وكذلك ما تقوم به مصر من خطوات للاستعداد لذلك التنظيم، مثل مؤتمر "مبادرة اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة في تخفيف آثار التغيرات المناخية على التنمية الزراعية"، الذي نظمه اتحاد الزراعيين الأفارقة، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومحافظة جنوب سيناء بمدينة شرم الشيخ، أمس الإثنين.

وقال الجبلي، في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، إن قارة إفريقيا الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية رغم أنها الأقل مساهمة في تلك التغيرات مقارنة بالدول الصناعية الكبرى التي تتسبب في زيادة الانبعاثات الحرارية والاحتباس الحراري، متابعًا: تسببت تلك التغيرات المناخية في تهديد الأمن الغذائي للقارة الإفريقية، نظرًا لتأثير تلك التغيرات المناخية على قطاعَي الزراعة والري.

وطالب رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ بضرورة قيام الدول التي أسهمت في تفاقم الظاهرة، بتحمل مسؤوليتها تجاه علاج ما تسببت فيه من أزمة عالمية وتأثرت بها بشكل كبير دول القارة الإفريقية، مشددًا على ضرورة قيام تلك الدول الصناعية بالمساهمة في تمويل مشروعات الأمن الغذائي بدول القارة الإفريقية ومساعدتها في التكيف مع مخاطر المناخ، تحقيقًا للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وثمن الجبلي خطوات مصر في مواجهة تلك الأزمة العالمية وانتباهها مبكرًا لها؛ حيث حرصت على تقليل نسبة الانبعاثات البيئية إلى 5%، لتسبق بذلك دولًا كبرى عديدة في مجال الاهتمام بالمناخ، ويحسب لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبني مشروعات الاقتصاد الأخضر والإسراع في خطواته؛ مثل السيارات الكهربائية وغيرها.

وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن قطاع الزراعة من أبرز القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية، وهو ما دعا اللجنة في دور الانعقاد الماضي، إلى مناقشة أثر تلك التغييرات على الزراعة وكيفية التعامل معها، مشددًا على أن تلك التغيرات المناخية تتطلب إعادة دراسة تغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وزراعة الأصناف المناسبة في المناطق المناخية الملائمة لها؛ لزيادة العائد المحصولي من وحدة المياه لكل محصول، بالإضافة إلى استنباط تقاوٍ وبذور جديدة تتماشى مع تلك التغيرات.

وتابع الجبلي: تتطلب تلك الأزمة أيضًا تحديد أولويات واحتياجات المحاصيل الزراعية وابتكار طرق جديدة في القطاع الزراعي؛ لمواجهة الآثار السلبية على محاصيل الخضر والفاكهة، وكذلك تعظيم دور البحث العلمي لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان