إعلان

اختتام فعاليات الدورات التدريبية بالزراعة.. أول برنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي -صور

12:30 م الثلاثاء 15 مارس 2022

السيد القصير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء، الحفل الختامي لانتهاء الدورات التدريبية لمركز الأقصر التنسيقي بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وقام بتسليم شهادات التدريب لـ32 مبعوثًا من 11 دولة إفريقية، بالإضافة إلى الهند وأرمينيا وسيريلانكا.

حضر اللقاء السفير حمدي لوزة نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية، وبرافين أجروال مدير برنامج الغذاء العالمي، ‏وبعض سفراء الدول الإفريقية.

ورحب القصير بالحضور من وزارة الخارجية المصرية وبعض سفراء الدول والمتدربين وممثل برنامج الغذاء العالمي ورئيسَي لجنتَي الزراعة والري في مجلسَي النواب والشيوخ وقيادات وزارة الزراعة.

وقال وزير الزراعة إن هناك تعاونًا كبيرًا مع المنظمات الدولية وشركاء التنمية؛

حيث تقوم الدولة المصرية حاليًّا بتنفيذ مشروعات زراعية كبرى، وإن الزراعة في الفترة الأخيرة أثبتت أنها من أهم القطاعات المؤثرة في اقتصاديات الدول ولم تعد فقط مسؤولة عن الأمن الغذائي؛ ولكنها أصبحت أيضًا أمنًا قوميًّا.

وأضاف القصير: إننا سعداء بتدريب زملائنا من الدول الإفريقية والاطلاع على التجربة المصرية والتطوير الهائل الذي شهدته الزراعة في السنوات السبع الماضية من نهضة غير مسبوقة، قائلًا إننا في ظل توجيهات الرئيس السيسي نقدم كل أوجه الدعم الفني للأشقاء في القارة الإفريقية وأيضًا تعميق التعاون مع كل الدول في العالم سواء من خلال التدريب هنا أو الزيارات واللقاءات المباشرة.

وتابع وزير الزراعة بأن هناك اتفاقًا مع برنامج الغذاء العالمي وأن يكون مركز الأقصر التنسيقي منصة للتدريب لكل الدول الإفريقية، وأن يكون منارة لتدعيم الزراعة وبصفة خاصة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالجنوب، مشيرًا إلى أن معظم المشروعات تتم حاليًّا في صعيد مصر، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بالتنمية الاحتوائية وهي تنمية كل المناطق الجغرافية وكل فئات المجتمع وأيضًا ريادة الأعمال والابتكارات بصفة خاصة في مجال الزراعة.

وأوضح القصير أن هناك قضايا كثيرة أتمنى أن تحظى باهتمام الزملاء الباحثين في الدول الإفريقية؛ منها قضايا المياه والملوحة والتعامل مع التغيرات المناخية والتصحر والأمراض، ويجب أن نسعى لتقديم حلول وابتكارات وبحوث تطبيقية لهذه الموضوعات المهمة المؤثرة في الأمن الغذائي للدول.

وأشار وزير الزراعة إلى أن القارة الإفريقية غنية بالموارد الطبيعية وتحتاج إلى التكامل من أجل الاستغلال الأمثل لهذه الموارد وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي وزيادة الإنتاجية وتدعيم المشروعات والبحوث في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا والدولة المصرية مستعدة لتقديم كل الدعم في ذلك.

وأشاد القصير بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي في تدريب المبعوثين الأفارقة، كما وجه الشكر إلى العاملين في العلاقات الزراعية الخارجية والمركز الدولي للزراعة.

وأعرب برافين أجروال مدير برنامج الغذاء العالمي، عن سعادته ببدء نشاط مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة والدور الذي سيقوم به ليس فقط في نقل الخبرات المصرية للمتدربين في المجال الزراعي؛ وهو ما لاحظه أثناء فترة التدريب والاندماج الذي حدث بين المتدربين، ومصر بحضارتها القديمة تخلق زخمًا من المعرفة لدى المتدربين، معربًا أيضًا عن سعادته بالتعاون مع مصر منذ سنوات طويلة ويتطلع إلى تدعيم وزيادة وتوثيق هذا التعاون مستقبلًا، وبالنجاح الذي حققته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في التزاوج ما بين المركز الدولي للزراعة بتاريخه الطويل ومركز الأقصر التنسيقي؛ وهو ما سيكون له دور كبير في إثبات إمكانية تحقيق النجاح في ما يتعلق بجنوب الجنوب.

وقال د.سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، إن مصر سعت خلال الأعوام الماضية إلى تعاون جنوب الجنوب من خلال التعاون مع شركاء التنمية؛ ولقد كان لبرنامج الغذاء العالمي دور كامل ملموس في تطبيق استراتيجيته الجديدة (2018– 2023)، حيث حرص البرنامج بالتعاون مع الحكومة المصرية على إنشاء أول مركز لتدريب المعنيين بالزراعة بكل أشكالها بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، وقد كان الهدف من اختيار مدينة الأقصر لإقامة هذا المركز ما تتمتع به من تاريخ حضاري طويل؛ حيث كانت في أحد العصور عاصمة لصعيد مصر.

وأضاف موسى أنه كان هناك حرص من وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي على أن يكون إطلاق عمل المركز عاكساً للهدف من إنشائه ألا وهو تعاون جنوب الجنوب بمعناه الواسع؛ أي التعاون بين دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى

وهو ما انعكس من خلال مشاركة 32 ضيفاً ولن أقول متدرباً وهم في بلدهم الثاني مصر .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان