إعلان

وزيرة البيئة: 60% من البيئة البحرية مهددة بالتدهور.. و30% فقدناها بالفعل

04:19 م السبت 05 يونيو 2021

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة


كتب- محمد نصار:

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنه لابد من العمل سويا من أجل استعادة النظام البيئي الذي يقدم لنا كل ما يمكننا من الحياة في وقت أظهر فيه التقرير الدولي للجنة الحاكمة للنظم البيئية والتنوع البيولوجي أننا استخدمنا على مستوى العالم 3 أرباع مساحة الأرض الموجودة بالفعل و85% من الأراضي الرطبة تدهورت.

وأضافت الوزيرة: كما تم استغلال 85% من المياه العذبة وعلى مستوى مصر والقارة الأفريقية نجد أن أفريقيا تحتاج 490 مليار دولار سنويا لاستعادة النظام البيئي فما يتم تدهوره من النظام البيئي نحتاج إلى أضعافه للتنمية.

جاء ذلك خلال إطلاق حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر، اليوم السبت، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وراندا أبوالحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثلي وزارة الطيران المدني والعاملين بالأنشطة السياحية البيئية والجهات المشاركة بالحملة علاوة على قيادات الوزارتين المعنيين.

وأشارت إلى أن الحملة تركز على البيئة البحرية لأنها لم يكن لها النصيب الأكبر من الاهتمام فقد تم إعلان 12% من البيئة البرية محميات في حين تم إعلان 1% من البيئة البحرية محميات طبيعية، و60% من البيئة البحرية مهددة بالتدهور و 30% تم فقدها وتدهورها.

وأوضحت أن البيئة البحرية تعاني من ضغوط الأنشطة غير السليمة ومنها الصيد الجائر فنجد أن 13% من تعديات الصيد أثرت على المخزون السمكي بالإضافة إلى ذلك نجد أن من عام 1980 حتى 2005 تم إزالة 35 ألف كم مربع من أشجار المانجروف وكل تلك الأرقام دفعت مصر بصفتها رئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي إلى إعلان حملة حماية البيئة البحرية للعالم أجمع.

واستعرضت وزيرة البيئة عددا من الأرقام التي تعكس حجم ثروات مصر الطبيعية ومنها أن مصر تمتلك 143 نوعا مختلفا يضم تنوعا بيولوجيا وأكثر من 1200 نوع من الأسماك موجود في مصر، وأكثر من 350 نوعا من الشعاب المرجانية والتي تعمل على حماية أنواع محددة من الكائنات البحرية وبفقدها سنفقد تلك الأنواع بالإضافة إلى حماية الشواطئ.

واختتمت: آخر دراسة أكدت تأثير التغيرات المناخية على ابيضاض الشعاب المرجانية مع التأكيد على أن الشعاب بالبحر الأحمر هى آخر شعاب ستكون موجودة على وجه الأرض أي أن ملاذ السياحة واستدامة العيش للمجتمعات المحلية بالبحر الأحمر يكمن في حماية البيئة البحرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان