إعلان

كرم جبر: "اجتمعنا مع فيسبوك لتنظيم العلاقة القانونية"

09:23 م الأربعاء 03 فبراير 2021

كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

كتب- مصراوي:

قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن ضغوط الشركات الكبرى على السلطات المحلية تمثل أزمة مثل جوجل وفيسبوك للحصول على تسهيلات ورخص لممارسة أعمالهم داخل الدول.

جاء ذلك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: نحاول أن نوازن بين الأمن القومي ومكاسب الشركات ومصالحها فنحن لدينا قيم إنسانية ودينية يجب أن نحافظ عليها في دولنا تتعرض لضغوط كبيرة من الشركات الكبرى".

وحول موقف المجلس من المواقع الإلكترونية، قال: "أمهلنا المواقع 3 أشهر للترخيص والمهلة انتهت والشروط التي وضعناها ليست تعسفية ونخشى من تشديد الإجراءات للترخيص فيعزفوا عن تصحيح أوضاعهم"، مشيرا إلى أن هذه المواقع هي الأكثر خطورة خاصة أن عددها في مصر بالآلاف خرجت في غفلة من الزمن.

وقال جبر: "اجتمعنا مع شركة فيسبوك للوصول إلى تصور حول القانون الذي ينظم التعامل معه، ودرسنا نموذجين للقانون ونميل إلى النموذج الألماني لأنه أكثر تماشيا مع ظروفنا".

وأضاف: "نبحث مع وزير الأوقاف موضوعات لطرحها في خطب الجمعة، والموضوع المطروح الآن للمناقشة هو سيطرة بعض الجماعات المتطرفة على حضانات الأطفال وتخرج لنا طفل يحمل لافتة مشروع شهيد بدلا من أن يكون مشروع طبيب أو ضابط".

وتابع: "مصر تتعرض لحملة خارجية شرسة تحت ذريعة حقوق الإنسان وسيتم إشعال النار في كل مكان خلال الفترة المقبلة وأولها كان قضية ريجيني، والأمر يحتاج إلى إدارة واعية للرد على هذه الهجمة".

وطالب جبر، لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بزيارات تبادلية مع اللجان النظيرة لها في برلمانات الدول المؤثرة وفتح قنوات تواصل معها.

وعلق طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان، قائلا: "لن نذهب فقط ولكن سندعوهم للحضور ليروا حقوق الإنسان بمفهوم مصر وليس بالقوالب التي يتعاملون بها".

وقال جبر، إن المعني بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان وما طالب به النواب هو المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يجب أن يتحول لمعهد دراسات وأبحاث ويمنح درجات الدكتوراة والماجستير ولا نريد تحميل جهات غير مسؤولة المسؤولية عما يحدث فهذا دور المجلس بمقتضى الدستور، وهو من يجب أن يحدد من يتحدث عن حقوق الإنسان في وسائل الإعلام، لذلك يجب إحياء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإذا لم يتحول لمنصة كبرى لحقوق الإنسان سنظل نعلم في جزر منعزلة".

وأضاف: "يجب أن تكون هناك عدالة لدى المواقع الكبيرة في تناول المعلومات، فموقع جوجل مثلا عندما وقعت أحداث الكونجرس لم نجد في محرك البحث إلا الموضوعات الفنية متصدرة البحث عليه، في حين نجد الموضوعات الخاصة بنا متصدرة البحث على الموقع".

وأكد على أن هناك أكوادا أخلاقية للنشر وضعها المجلس الأعلى للإعلام، وأشار إلى أن قضية قابلة للنشر بعد التحقيق من كل أطرافها، وطالب بتعيين مسؤول للعلاقات العامة في كل مديرية أمن ومتحدث في مكتب النائب العام لنشر البيانات والتحدث إلى الصحفيين.

وقال جبر: "يوجد عدد كبير من الصحفيين الملتحقين بالمهنة لا يملكون ثقافة المصداقية، والشعب سيثق في الإعلام عندما يثق في نفسه".

وكشف عن استدعاء "الأعلى للإعلام" لعدد من الإعلاميين وكبار مقدمي البرامج خلال الفترة الماضية وتم التحقيق معهم وتوجيه اتهامات لهم بسبب تناولهم الخاطىء لبعض القضايا.

وأضاف: "أحد هؤلاء المذيعين قدم فقرة عن موضوع يخص أفريقيا وجاءنا الاحتجاج على التقرير من الاتحاد الأفريقي".

وردا على سؤال لأحد النواب حول اتجاه كثير من المشاهدين إلى قناتي الشرق ومكملين، تابع: "عندما أشاهد القناتين أجد أراجوزات بتتنطط على الشاشة ولا يوجد إعلام، وأمام وجود قناة الجزيرة في جميع الفنادق في الخارج لأنها تدفع مبالغ شهرية للفنادق من أجل إتاحتها للنزلاء".

وأكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، على أهمية فتح قنوات التواصل مع البرلمانات الدولية لاسيما المؤثرة منها من خلال الزيارات البرلمانية المتبادلة، بما يساهم في نقل الصورة الصحيحة لحقيقة الأوضاع عن حالة حقوق الإنسان داخل مصر. ​

فيديو قد يعجبك: