إعلان

تمثال في متحف الحضارة.. كيف كان الغسل "التطهر" عند قدماء المصريون

07:00 ص الثلاثاء 07 ديسمبر 2021

متحف الحضارة

​اهتم قدماء المصريون بالنظافة الشخصية وبالتطهر بشكل كبير، ولذا كان لهم طقوس خاصة سواء في الاسغتسال في الحياة، أو بالنسبة للغسل بعد الوفاة.

وكان الرجال والنساء على حد السواء يغسلون أجسادهم بعناية قبل الأكل، مستخدمين أوانٍ كبيرة وأوعية بمزاريب لصب المياه؛ واتخذت النظافة الشخصية بعدا مقدسا لدى الفراعنة، باعتباره نوعا من التطهر.

وفي فاترينة كاملة يرصد المتحف القومي للحضارة القومية، فكرة "التطهر"، أو "التطهير بالمياه"؛ وعنها يقول الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في تصريحات خاصة: لقد كان التطهير بالماء أمر عظيم في الحضارة المصرية القديمة، وكان للماء مدلول سحري.

وأضاف عبدالبصير: "كان الماء أحد المقومات الأساسية لتطهير المتوفى سواء كان شخص عادي أو ملك مثل أمنحتب الثاني كما في التمثال الذي أمامنا، ويطهره الإلهين ست وحورس، رمزا الخير والشر، وهما يمثلا ثنائية الجنوب والشمال، وهذه الثنائية بشكل عام موجودة ومن خلال التعبير عن ذلك يتم تطهير المتوفى كي يتطهر وكي يبعث في العالم الآخر من جديد، وكي يتحد مع إله الشمس عند إشراقه في الصباح، وعند الشروق تولد الحياه ويتحول الموتى من عالمهم، عالم الموتى، كي يصيروا أحياء في عالم الأحياء في الشرق وتلك هي قصة الحضارة وقصة البعث".

فيديو قد يعجبك: