إعلان

الجمهورية الجديدة متسعة للجميع.. "عربية النواب" تشيد دور الأزهر والكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني

02:12 م الأربعاء 10 نوفمبر 2021

النائب أحمد فؤاد أباظة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

وجه النائب أحمد فؤاد أباظة، التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة بيت العائلة المصرية، مثمنًا الدور التاريخي والناجح لمؤسستَي الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، في الحفاظ على النسيج الوطني ومواجهة العبث بالعلاقة بين عنصرَي الأمة.

ووصف أباظة، في بيان له اليوم الأربعاء، القضايا التي تناولها الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، في كلمة كل منهما أمام احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية، بالتاريخية والمهمة والمعبرة عن جموع المصريين، والتي تؤكد حرص النسيج الوطني الواحد على مواجهة وإفشال جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.

وأعلن النائب اتفاقه التام مع تأكيد فضيلة الدكتور أحمد الطيب أن انفتاح الأزهر على المؤسسات الدينية داخل مصر، وخارجها، هو انفتاح من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية، والتعلق بها لانتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة، وتحريرها مما حاق بها من ظلم القادرين، وبغي الأقوياء وغطرسة المتسلِّطين على المستضعفين، مشيداً بتأكيد الدكتور أحمد الطيب أن هاتين المؤسستين بعلمائهما وقساوستهما تصديتا لإحباط الدسائس الاستعمارية في القرن الماضي، وكانت دسيسةُ الأمس هي بعينها دسيسة اليوم، وأعني بها العبثَ بالعلاقة بين عنصري الأُمَّة، والزعمَ بأنَّ الأقباط يُؤيدون الاحتلال، لكن الحيلة لم تنطلِ على الأزهر ولا على علمائه الذين سرعان ما هرولوا إلى كنائس الأقباط، وكان على رأسهم شيوخٌ كبارٌ مثل: مصطفى القاياتي، ومحمود أبو العيون، وعبد ربه مفتاح، ومحمد عبد اللطيف دراز، وعلي سرور الزنكلوني.. واستُدعي القمص "سرجيوس" بتكليفٍ من الشيخ القاياتي ليَعتليَ منبَر الأزهر، ويتحدثَ مع المتحدثين، وقام علماء الأزهر بتشييع جنازة المسيحيين والمسلمين دون تفريقٍ.. وقد أرسل الشيخ إبراهيم سليمان قصائدَه الوطنيةَ داعيًا إلى الاتحاد الأخوي في أراجيز سهلة، ذاع منها قولُه: إنَّ الأزهر الشريف حين يحثُّ الخطا إلى الكنائس اليوم ويضعُ يده في يدها من أجل الوطن والمواطنين، وحقِّ الجميع في عيشٍ مشترك آمِن، ومساواةٍ في المواطنة والحقوق والواجبات. إنَّما يُسند ظهرَه إلى علومِه وتراثه وثقافته الإسلامية الخالصة.

وأعلن أباظة اتفاقه التام أيضاً مع تأكيد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن مصطلح "بيت العائلة" محبوب لدى المصريين؛ حيث يعني الأصالة والأمان والأخلاق الطيبة، وأن الدين للديان والوطن للجميع، فالأديان السماوية أوجدها الله للتقارب والتفاهم، وأن حياة الإنسان مهما امتدت لا بد لها أن تنتهي، وأن الإنسان سيقف أمام الديان العادل، وأن بلادنا المصرية عريقة ولها حضارة قديمة تمتد في جذور الإنسانية، وأن بيت العائلة المصرية يهدف إلى تأكيد المواطنة والتعاون معًا من أجل وطن أفضل.

وأشاد النائب باقتراح البابا تواضروس الثاني بتبني منهج أصيل خلال العقد المقبل يهدف إلى التوعية وبناء الإنسان؛ يدور حول خمسة محاور، هي: محبة الله، ومحبة الطبيعة، ومحبة الآخر، ومحبة الوطن، ومحبة الأبدية، موجهاً التحية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على إشادته بالدور المهم الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة على ما يبذلونه من جهود إلى جانب المشروعات الكبرى الموجودة في بلادنا حاليًّا، وهو ما يؤكد أن الجمهورية الجديدة ستكون متسعة للجميع، يشهد لها العالم كله بمدى تقدمها ورقيها بفضل جهود كل أبنائها.

فيديو قد يعجبك: