إعلان

خاص| "عضو باللجنة الفنية لمفاوضات سد النهضة" يكشف تفاصيل الخلاف بين الدول الثلاث

11:14 م الأربعاء 04 نوفمبر 2020

اجتماع سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

كشف الدكتور علاء الظواهري عضو اللجنة الفنية لمفاوضات سد النهضة، عن تفاصيل الخلاف في مفاوضات السد خلال اجتماع وزراء الري للدول الثلاث اليوم الأربعاء.

وكانت قد أعلنت وزارة الموارد المائية والري، في بيان لها مساء اليوم، انتهاء الاجتماعات لوزراء الري للدول الثلاث المنعقدة على مدار 3 أيام متواصلة برعاية الاتحاد الأفريقي.

واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020 وأقرا بأن تبرم الدول الثلاث اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال الظواهري، لمصراوي: "الخلاف الأول الذي حدث في مفاوضات السد هو أن السودان وإثيوبيا ترغبان في إعطاء دور لخبراء الاتحاد الأفريقي دون المراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وهذا اتفاق بين إثيوبيا والسودان، مصر كان رأيها الاتنين حاجة واحدة ودي أول نقطة خلافية".

وتابع عضو اللجنة: "مصر رفضت هذا الأمر على أن يكون الدور التفاوضي للجانبين بالمثل، ولكن الجانب السوداني عايز يدي دور كبير لخبراء الاتحاد الأفريقي في إدارة بعض الجلسات وطرح الحلول وإعادة بعض الصياغات، ومصر قالت لأ.. إثيوبيا شايفة ما يتم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث ممكن يساعدوا في عمل الصياغات ليه، وده الرأي الإثيوبي، لكن وجهة نظر مصر مش هدي مراقبين يعملوا صياغات؛ لأن القرارات دي قرارات الـ3 دول".

وأكد الظواهري: "عايزين نرجع لآخر حاجة وصلنا ليها يوم 28 أغسطس، والسودان قال مش هرجع لأي نسخة إلا إذا تم تحقيق كلامي بشأن الخبراء، الخبراء دول اللي عينهم الاتحاد الأفريقي، وأمريكا والاتحاد الأوروبي مراقبين".

وشدد على أن: "مصر تريد دور ثنائي بين الدول الثلاث وخبراء الاتحاد الأفريقي، وعدم التفرقة بين الخبراء والمراقبين الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.. إحنا شايفين أن يؤخذ بآراء الخبراء في اللقاءات الثنائية وفي النهاية حينما يتم الاتفاق يمكن استشارتهم في الصياغة، وإثيوبيا ترى أن يكون لهم دور، ولكن بالتفرقة بين الخبراء والمراقبين الدوليين وهنا تتفق مع رؤية السودان، والسودان أصر: كده مش هنكمل إلا بمنهجية جديدة".

وقال: "نؤكد على أن الدول الثلاث من يحق لهم اتخاذ القرارات بشأن المفاوضات، السودان يرى أن يكون لخبراء الاتحاد الأفريقي حق المشاركة في الاجتماعات الثلاثية وإدارة الجلسات، مصر وإثيوبيا مستعدين للعمل لمدة أسبوعين بنفس النظام الحالي دون أي تغيير في النسخة الأخيرة لنرى إلى ماذا نصل؟ وبعد كده نشوف فيه دور جديد ولا لأ.. لكن السودان شايف إنه ميكملش إلا لو فيه دور جديد".

فيديو قد يعجبك: