إعلان

"الأزهر للفتوى ": الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص

11:24 م الثلاثاء 10 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

أكد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الشائعات ظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تظهر في مجتمعنا المصري، وتعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، فكم تسببت الشائعات في جرائم وقتلت أبرياء.

وأوضح أعضاء الفتوى بالأزهر - خلال فعاليات اليوم الثاني، من برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية المقام "بجامعة قناة السويس" بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان "بالدين والعلم تبنى الأوطان" اليوم الثلاثاء - أن الشائعات تسهم في إيقاع العداوة والبغضاء في المجتمع، وتبث الرعب بين الأفراد وتغرس بذور الفتنة الطائفية وتنشر الحقد والكراهية وتهدد أمن المجتمع واستقراره؛ بل وتقتل روح الإبداع والإنتاجية لدى الشباب كصناع لمستقبل هذا الوطن وقيادات للمستقبل.

وأكد أعضاء الفتوى، أن المركز يعمل على زيادة الوعي الديني والثقافي لدي الشباب لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، والإشاعات المغرضة التي تبثها الجماعات المتطرفة بمجتمعاتنا، لما للشباب من دور كبير في بناء هذا الوطن، وصناعة نهضته وتقدمه.

ولفتوا إلى أن الشريعة الإسلامية أمرت الناس باستشارة أهل الاختصاص في الشائعات التي ترتبط بأمن المجتمع، وقد حذرنا الله -سبحانه وتعالى- من نقل المعلومات قبل التثبت من صدقها ومصدرها، قال جل شأنه: "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا"، «النساء: 83»، كما حذرنا رسول الله فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق).

فيديو قد يعجبك: