إعلان

ماعت تنظم ورشة عمل بشأن "حماية الفتيات والنساء ضمن الفئات المستضعفة في الشرق الأوسط وأفريقيا"

03:59 م السبت 17 أكتوبر 2020

جانب من اللقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

نظمت وحدة القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ورشة عمل على المنصة الإلكترونية "زووم" تحت عنوان "حماية الفتيات والنساء ضمن الفئات المستضعفة في الشرق الأوسط وأفريقيا" على مدار يومي 11 و12 أكتوبر وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتاة حيث انضم إليها عدد كبير من المشاركين من دول مختلفة منها ليبيا والصومال ومصر والكويت ولبنان وسوريا.

ترأس الورشة عدد من خبراء الدوليين، وقالت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا وعضو اللجنة الأفريقية لحقوق ورفاهية الطفل، خلال اليوم الأول، عن وضع الفتيات في مصر والإنجازات والتحديات التي تستهدف حماية الفتاة المصرية.

وأكدت المستشارة منية عمار بمحكمة التعقيب بتونس ورئيسية المركز العربي للقانون الدولي، على أهمية التركيز على وعي المجتمع في حماية الطفل وشاركت خبراتها الواسعة في مجال حماية القانون التونسي للفتاة.

وانتهى اليوم الأول بكلمة المستشارة منى أبوسنينة رئيس مجلس إدارة الحركة العالمية للدفاع عن الطفل في فلسطين، حيث أشارت إلى المشكلات المختلفة التي تواجه دولة فلسطين في تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل على أرض الواقع.

أما عن اليوم الثاني، فبدأ بعرض الناشطة الحقوقية الصومالية ومدير المشروعات بالتحالف الدولي للسلام والتنمية في جنيف "سميرة آبي" والتي أشارت في كلمتها إلى وضع الفتيات في الصومال وقضية الزواج المبكر المشتعلة في الصومال حاليا.

وتحدثت هالة الأطرش أستاذ القانون الدولي بجامعة بنغازي وعضو مؤسس بالمنظمة الليبية لنشر القانون الدولي الإنساني، عن آليات حماية المرأة في ليبيا وقت النزاع المسلح.

وبعد الانتهاء من جلسات دراسة الحالة، سلطت ريم الشربيني "مسؤول حماية الطفل – القضاء على زواج الأطفال في اليونيسف مصر" الضوء على الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لحماية الأطفال مع التركيز على مشاريع حماية الطفل في مصر.

واختتمت الورشة بكلمة رهف السباعي منسق المركز المجتمعي في الهلال الأحمر السوري والتي أشارت إلى وضع الفتاة في سوريا والتحديات اليومية التي تواجهها كما قامت بتقديم عدد من التوصيات عن دعم الفتاة السورية.

وبالتوازي مع جلسات الورشة، تم تنظيم حوار تفاعلي مع الشباب المشاركين نتج عنه تقديم حزمة توصيات للدول التي تم تناولتها الورشة خلال يومين (مصر وتونس وفلسطين والصومال وليبيا وسوريا) بشأن تعزيز حماية الفتيات والنساء.

وعلى هامش ذلك أكد رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل، على أنه لابد من زيادة التوعية المجتمعية ونشر ثقافة حماية الفتيات اللاتي يتعرضن للتمييز والعنف حيث إن جميع صكوك حقوق الإنسان والصكوك الأخرى المتعلقة بحقوق الطفل بما فيها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكولات الاختيارية لتلك الاتفاقيات تسلم بأن تمكين الفتيات والاستثمار فيهن لا غنى عنهما للنمو الاقتصادي.

وقالت هاجر منصف مديرة وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة، إن الفتاة الأفريقية لها وضع خاص نظرا للظروف المعقدة المحيطة ببعض الدول الأفريقية من نزاع مسلح وانتشار الجماعات الإرهابية بالإضافة إلى انتشار العادات والتقاليد الضارة بالأطفال بشكل عام وبالفتيات بشكل خاص.

وتابعت: "على سبيل المثال يتعرض أكثر من نصف الفتيات في الصومال إلى ختان الإناث أما في نيجيريا فبلغت نسبة الفتيات الذين تم تزويجهم قبل بلوغ سن الثامنة عشر ٤٤٪ من الفتيات في هذا السن، وبالتالي يجب إيلاء اهتمام خاص للفتاة في أفريقيا والعمل على حمايتها بشكل عاجل".

a2b03ee9-7ba1-415b-abfb-e1d5ddcaa201

فيديو قد يعجبك: