بعد وفاته.. من هو الكاتب "عبدالعظيم درويش"؟

كتب - مصطفى علي:
غيّب الموت الكاتب الصحفي عبدالعظيم درويش مدير تحرير جريدة الأهرام، اليوم الأربعاء، وذلك عن عمر ناهز 67 عامًا.

"درويش" الذي دوّن سيرته الذاتية منذ 10 أعوام وترك المكان خاوياً لتاريخ وفاته بعبارة "ربنا يسهل"، مولود عام 1952 مع جيل الثورة، وتخرج في كلية الآداب قسم الصحافة بجامعة القاهرة دفعة مايو 1974.

بعد تخرجه التحق للعمل بمؤسسة الأهرام عام 1975، وتدرج في مناصبها على مدار ما يزيد على 44 عامًا؛ حيث عمل محررًا للشئون العمالية منذ التحاقه بالأهرام وحتى عام 1980، ثم محررًا للشئون الحزبية والبرلمانية حتى عام 1992، ثم نائبًا لرئيس قسم الأخبار حتى عام 1997.

وبعد مسيرة حافلة من العمل داخل "الأهرام"، أرسلته المؤسسة للعمل مديرًا لمكتبها بأثينا منذ يناير 1997 حتى يونيو 2002، ثم عاد ليرأس قسم الأخبار حتى 2005.

عقب ذلك وقع الاختيار عليه بعدها ليكون مديرًا للتحرير منذ عام 2005 وما أعقبها من السنوات.

بدأ الكاتب الراحل، مقاله الأسبوعي بجريدة الأهرام تحت عنوان "تعليق" صباح كل سبت، وعقب ثورة يناير كتب مقالا أحدث ردود فعل حينها بعنوان "الرصاصة لا تزال في قلبي" ثم ترك المساحة المخصصة للمقال سوداء وأنهاها بعلامة تعجب.

بعدها أكد أنها كانت كلمات بسيطة تعبر أن الأحداث الأخيرة تشبه الرصاصة فى قلب كل مصري، وأن النزيف الذي سال لم يكن لمن استشهد فى ميدان التحرير أو غيره من ميادين مصر، بل دماء كل مصري يجتاحه القلق على مستقبل وطن اختار طريق الديمقراطية.

يعتبر "درويش" أحد أبرز كتاب المقالات بجريدتي الأهرام والوطن.