إعلان

وزير الأوقاف: الدساتير ليست نصوصًا قرآنية.. والإسلام لم يضع قالبًا لنظام الحكم

09:34 م السبت 06 أبريل 2019

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

ترأس الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لجنة المناقشة والحكم المشكلة لمناقشة الباحث محمد الشحات إبراهيم منصور، وموضوعها "مسئوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014 دراسة مقارنة بالفقه الإسلامي".

وشارك في المناقشة كل من، الدكتور محمد أنس قاسم جعفر رئيس جامعة بني سويف الأسبق ومحافظ بني سويف الأسبق أيضًا، والدكتور محمد منصور حمزة عميد كلية الحقوق جامعة بنها، والدكتور منصور محمد أحمد وكيل كلية الحقوق بشبين الكوم جامعة المنوفية.

وقال جمعة، إن مناقشة دكتوراه حول مسئوليات وسلطات رئيس الجمهورية أكبر دليل على صحة المناخ السياسي ومناخ الحريات في مصر.

وأضاف جمعة أن أمور السياسة وقيادة الدول من المتغيرات، والدساتير مبنية على المصلحة الوطنية وعقد المواطنة، وليست نصوصًا قرآنية، ودساتير المراحل الانتقالية تتأثر بطبيعة المرحلة وغالبًا ما تحتاج إلى التعديل، والمقارنة بين دساتير اليوم وأراء الفقهاء السابقين غير دقيقة، وينبغي أن تكون المقارنة بين المتشابه زمنًا فتكون بين الدستور العصري والسياسة الشرعية العصرية، وليست بين عصر حالي وعصور سابقة.

وأكد أن الإسلام لم يضع قالبا جامدا لنظام الحكم، وإنما وضع قواعد عامة من أهمها تحقيق العدل وتوفير حرية المعتقد والعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين في إطار الإمكانات المتاحة ، فمتى تحققت هذه المبادئ العامة كان الحكم سديدا رشيدا ، وتفصل القوانين المنظمة هذه القواعد العامة بما يضبط ويضمن تحقيقها وتحقيق أمن المجتمع وسلامه العام.

فيديو قد يعجبك: