إعلان

"معلومات الوزراء" يطلق موسوعة ‏‏" مختصر التاريخ العام لأفريقيا"

12:40 م الخميس 07 فبراير 2019

موسوعة مختصر التاريخ العام لأفريقيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برئاسة المهندس زياد عبدالتواب، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، موسوعة "مختصر التاريخ العام لأفريقيا" والتي تم إعدادها بالتعاون والتنسيق مع دار ‏الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، بمقر المركز.
وتهدف موسوعة "مختصر التاريخ العام لأفريقيا" إلى رصد تاريخ وثقافات الشعوب الأفريقية، وتطورات الإدارة في أفريقيا، ‏فضلاً عن إبراز إسهام القارة في الحضارة الإنسانية، بشكل تاريخي ومحايد.
وحظى المؤتمر الصحفي بحضور ومشاركة واسعة من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب وخبراء ‏ومتخصصين وأكاديميين وباحثين، فضلاً عن حضور مساعد وزير الخارجية ‏للشئون ‏الأفريقية، ورئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ومدير دار ‏الكتب والوثائق القومية، وكذا مدير المركز القومي للترجمة، بجانب ممثلين عن أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية.‏
وتتكون موسوعة "مختصر التاريخ العام لأفريقيا" من أربعة كتب, يتناول الكتاب الأول ستة وثلاثين فصلاً، بدأت بالمنهجية والكتابة التاريخية، ثم المصادر المتنوعة، والثقافات ‏الأفريقية، والشعوب والجماعات، واللغات الأفريقية، وتاريخ بعض أقطار القارة القديم، مرورًا بأفريقيا المسيحية ‏ثم دخول الإسلام وما ترتب على ذلك من آثار بأقاليم القارة، حتى القرن الحادى عشر الميلادي.‏
أما الكتاب الثاني، يتكون من تسعة وعشرين فصلاً، تناول موضوعات تاريخ القارة منذ القرن الثاني عشر، ‏وحتى أواخر القرن التاسع عشر، وهى الفترة التى ظهرت فيها الممالك الأفريقية، في أرجاء شتى من القارة، فيما قبل التغلغل الاستعمارى الأوروبى بالقارة، وهى ذات الفترة التى شهدت اتصالاً بالعالم الغربى، ‏وبدأت معها التبعية الأفريقية له، وأشكال الاستغلال للإنسان الأفريقى كسلعة تباع وتشترى فى عصر تجارة ‏الرقيق عبر الأطلنطي، ثم الاحتلال الاستيطانى لأرض هذا الإنسان ومقدراته.‏
في حين جاء الكتاب الثالث، في تسعة عشر فصلاً تناولت تاريخ القارة فى العصر الإمبريالى خلال القرن التاسع ‏عشر، وهى الفترة التى شهدت أوج التوسع والاستغلال الغربى للقارة الأفريقية، والتقسيم الأوروبي بما أوتي من ‏قوة الآلة العسكرية أن يكسر جماح الإنسان الأفريقى المقاوم من الناحية العسكرية، وإن تنوع أساليب المقاومة ‏الأخرى.‏
وأما الكتاب الرابع والأخير، جاء فى واحد وثلاثين فصلاً تناولت تاريخ القارة منذ أوائل القرن العشرين، ‏وحتى انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهى الفترة التى يطلق عليها البعض عصر الاستغلال والحروب ‏والأيديولوجيات، فيه وقعت حربان عالميتان، وفيه حركات التحرر الوطني الأفريقي, وفيه أيضاً تطور لأيديولوجيات ‏الاحتكار والاستغلال الرأسمالية، التى تفننت فى مبررات هذا الاستغلال لتغطية نفقات مصانعهم الحربية على ‏حساب الإنسان الأفريقى.

فيديو قد يعجبك: