إعلان

"محصول الطماطم مُهدد".. والزراعة: "فيروس يصيب الأوراق وليس له علاج"

02:02 م الأحد 09 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

أصاب فيروس "الأوراق المتجعدة" محصول الطماطم، في 5 محافظات، وهو فيروس "ليس له علاج"، وتصاعدت الخسائر بالنسبة للفلاحين، بعد أن قضى "الأوراق المتجعدة" على المساحات جميعها.

حالة من الغضب والاستياء، سيطرت على المزارعين، بعد تلف المحصول؛ والذي يعود إلى الشتلات المغشوشة التي اشتروها، من إحدى الشركات الخاصة.

هاني عبدالفتاح، أحد سكان قرية الشجاعة بمحافظة البحيرة، قال لمصراوي، إن الفلاحين يعيشون مأساة، بعد أن وقعوا في فخ الغش، بعد شراء شتلة محصول الطماطم 300 جنيه من الشركة الخاصة، لتكون سباب في فساد المحصول.

"عبدالفتاح"، أوضح أن المساحات المتضررة قد تزيد عن 8 آلاف فدان، مطالبًا وزارة الزراعة بالوقوف بجانب الفلاحين، باعتبارها المعنية بشؤون المزارعين.

ويقول محمد العراقي حتاتة، المحامي المتولي واقعة النصب على الفلاحين، إن مئات الفلاحين تضرروا من استخدام شتلات صنف (023)، والتي تستوردها إحدى الشركات الزراعية الخاصة، مشيرًا إلى تقديم بلاغ للنائب العام، ضدها.

وأضاف العراقي، لمصراوي، أن النيابة عاينت اليوم مساحات من الأراضي بقرية الشجاعة ومتن بالبحيرة، وعملت إثبات حالة لتأكيد صحة الواقعة.

وأكد المحامي، أن الفلاحين وقعوا ضحية للغش التجاري، بعد شراء صنف (023) على أساس أنه مقاوم لدرجات الحرارة المرتفعة والفيروس المعروف باسم (TyLCV)، مضيفا: أن الشركة روجت لهذا الصنف عبر موقعها الإلكتروني، ووسائل الإعلام المختلفة.

ونوه العراقي إلى تقديم مذكرة للنائب العام؛ لاتخاذ خطوات سريعة تجاه الشركة المذكورة، متابعة: "الواقعة ستؤدي بما يقربُ من 500 مزارع إلى السجون"

واستكمل حديثه: "الفلاحون استدانوا واقترضوا من التجار لحين حصاد المحصول".

وتابع: "نناشد الجميع بالوقوف مع البسطاء وتعويضهم عن خسائرهم الفادحة، نجن لدينا 430 أسرة مهددة بالسجن".

وفي الغربية، وادي النطروان، والبحيرة، عند الكيلو 71 لم يختلف الحال كثيرًا، وكشف محمود القاضي، وصبري حسن، الفلاحان، أنهما أصحاب حيازة تبلغ 20 ألف فدان، وانتشر الفيروس في المساحة بالكامل، وحاليًا في انتظار لجنة الزراعة والنيابة لإلحاقهم بباقي المتضررين.

وقال القاضي لمصراوي، إن ادعاء الشركة أنها استوردت الشتلات من الخارج ليس حقيقيًا، والدليل أنه وشريكه اشتريا من الوكيل المعتمد للشركة المتهمة ومن مشاتل الشركة الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية.

وكشف تقرير وزارة الزراعة الذي حصل مصراوي على نسخة منه، أن الشكوى صحيحة، والمساحات المتضررة مصابة بفيروس "الأوراق المتجعدة"، والذي لا يوجد له علاج وغير منتشر في مصر إلا بالمساحات المذكورة فقط.

قال وزير الزراعة، الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الفيروس يضرب الأوراق، ويدمر المحصول، ولن تكون هناك ثمرة للطماطم، وإن حدث وخرجت ثمار قد تكون صالحة للاستهلاك.

وأضاف "عبدالدايم"، لمصراوي، أن التي تنتج الثمرة قتلها الفيروس كيف تؤتي إنتاج؟

وكان الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، قال إن الوزارة تدفع حاليا بلجان فنية أخرى لجميع المحافظات للاطمئنان على باقي المحصول.

وشدد المتحدث باسم الوزارة، على أن الوزارة تدعم الفلاحين في مواقفهم تجاه الشركة التي وردت التقاوي لهم.

وينتشر الفيروس بمناطق في الوجه البحري، أبرزها البحيرة والنوبارية، وادي النطرون، الإسكندرية، الغربية.

تقرير الزراعةشكوي النائب العام 2شكوي النائب العام

اقرأ أيضًا:

مسؤولان: فيروس "تجعد الأوراق" يضرب محصول الطماطم.. وخسائر كبيرة للمزارعين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان