إعلان

بعد تعيينه وزيرًا للتنمية المحلية.. هكذا قضى "شعراوي" على الإرهاب في "عرب شركس"

03:09 م الخميس 14 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أدى اللواء محمود شعراوي، مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن الوطني سابقًا، اليوم الخميس، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزيرًا للتنمية المحلية خلفًا للواء أبوبكر الجندي.

وتعد القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عرب شركس"، أبرز إنجازات الوزير الجديد في قطاع الأمن الوطني.

بداية القضية كانت في الساعات الأولى من صباح يوم 15 مارس 2014، بعدما فارق 6 جنود الحياة في عملية إرهابية من قبل مسلحين، أطلقوا وابلًا من الرصاص على وحدة للشرطة العسكرية بمسطرد في القليوبية عقب انتهاء الجنود من أداء صلاة الفجر.

ونقل الجنود إلى مستشفى القوات المسلحة بالقليوبية عقب الحادث، وتمكن رجال الأمن خلال 4 أيام، من تحديد أماكن وهوية المتهمين، والذي تبين أنهم تابعون لتشكيل أنصار بيت المقدس الإرهابي، والذي أعلن في نفس اليوم مسؤوليته عن الحادث.

وبعد تحديد هويتهم ومقر إقامتهم، داهمت قوات الأمن المتمثلة في الشرطة والجيش، قرية عرب شركس بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية، في مارس من العام الماضي، لاستهداف المجموعة الإرهابية التي اعتدت على الوحدة العسكرية.

وأسفرت الحملة عن مقتل 6 من أعضاء التنظيم، وضبط 7 آخرين بعد 6 ساعات متواصلة من إطلاق الرصاص بين قوات الأمن وأعضاء التنظيم الإرهابي.

وتحولت القرية إلى ساحة حرب، وألقى الإرهابيون القنابل على قوات الشرطة والجيش، وسقط أول شهيد من قوات الجيش، وهو العميد ماجد أحمد إبراهيم، واستشهد كذلك العقيد ماجد أحمد كامل، ضابط جيش متخصص في تفكيك العبوات الناسفة، وأصيب نقيب من العمليات الخاصة ومجند، كما أصيبت ربة منزل من أهالي المنطقة.

وعلى مدار 6 جلسات بالمحكمة العسكرية، بدأت في مايو وانتهت في أغسطس 2014، قررت المحكمة، إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي في حكم إعدامهم، وأبدى المفتي رأيه بالموافقة في 21 أكتوبر 2014.

وقضت المحكمة العسكرية يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2014، بإعدام 7 متهمين، والسجن المؤبد لاثنين، ليسدل الستار عن أول حكم قضائي يصدر بحق جماعة مسلحة إرهابية في مصر بعد 30 يونيو 2013، حيث إن عدد المضبوطين 9 أشخاص.

فيديو قد يعجبك: